الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه

                                                                      4886 حدثنا محمد بن عبيد حدثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة قال أيعجز أحدكم أن يكون مثل أبي ضيغم أو ضمضم شك ابن عبيد كان إذا أصبح قال اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك

                                                                      التالي السابق


                                                                      وفي نسخة يحلل من التحليل ، أي يجعل الرجل المغتاب في حل من قبله . وهذا الباب مع أحاديثه لم يوجد إلا في نسختين من النسخ الحاضرة وليست من رواية اللؤلؤي ولذا لم يذكرها المنذري .

                                                                      وقال المزي في الأطراف في مسند أنس بن مالك في ترجمة محمد بن عبد الله العمي عن ثابت عن أنس حديث : أيعجز أحدكم أن يكون مثل أبي ضمضم أخرجه أبو داود في الأدب عن محمد بن عبيد بن حساب عن محمد بن ثور عن معمر عن قتادة قوله وعن موسى بن إسماعيل عن حماد عن ثابت عن عبد الرحمن بن عجلان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال أبو داود ، ورواه هاشم بن القاسم عن محمد بن عبد الله العمي عن ثابت حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال أبو داود وحديث حماد أصح رواه شعيب بن بيان عن أبي العوام عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحديث أبي داود في رواية أبي الحسن بن العبد عن أبي داود ولم يذكره أبو القاسم . انتهى .

                                                                      ( اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك ) : أي فلو انتقص أحد منهم من عرضي فليس لي عليه من دعوى الانتصار .




                                                                      الخدمات العلمية