الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( القاعدة السادسة عشر ) : إذا كان الواجب بدلا فتعذر الوصول إلى الأصل حالة الوجوب ، فهل يتعلق الوجوب بالبدل تعلقا مستقرا بحيث لا يعود إلى الأصل عند وجوده للمسألة صور عديدة : ( منها ) هدي المتعة إذا عدمه ووجب الصيام عليه ثم وجد الهدي قبل الشروع فيه ، فهل يجب [ ص: 21 ] عليه الانتقال أم لا ينبني على الاعتبار في الكفارات بحال الوجوب أو بحال الفعل فيه روايتان فإن قلنا بحال الوجوب صار الصوم أصلا لا بدلا وعلى هذا فهل يجزئه فعل الأصل وهو الهدي ؟ المشهور أنه يجزئه لأنه الأصل في الجملة وإنما سقط رخصة ، وحكى القاضي في شرح المذهب عن ابن حامد أنه لا يجزئه .

( ومنها ) كفارة الظهار واليمين ونحوهما والحكم فيهما كهدي المتعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية