[ ص: 544 ] فصل : ( استحباب الصلاة في النعال )

روى nindex.php?page=showalam&ids=14239أبو محمد الخلال عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { خذوا زينة الصلاة قلنا يا رسول الله وما زينة الصلاة ؟ قال البسوا نعالكم وصلوا فيها } .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وهذا يدل على أنه يستحب nindex.php?page=treesubj&link=24349الصلاة في النعال وذكر الشيخ تقي الدين أن الصلاة في النعل ونحوه مستحب قال وإذا شك في نجاسة أسفل الخف لم تكره الصلاة فيه .

وروى nindex.php?page=showalam&ids=14239أبو محمد الخلال عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا { إذا خلع أحدكم نعليه في الصلاة خلصه الله من ذنوبه حتى يلقاه كهيئته يوم ولدته أمه } قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وهذا يدل على فضل خلع النعل إذا كان فيها أذى انتهى كلامه .

فصل

قد سبق بيان آداب المأكول والمشروب والملبوس ، وسبق بيان حكم الامتناع منه ، والإسراف فيه في آداب الأكل ، وسبق بيان حكم البناء والعمارة في آداب المساجد .

[ ص: 544 ] فَصْلٌ : ( اسْتِحْبَابُ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ )

رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=14239أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { خُذُوا زِينَةَ الصَّلَاةِ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا زِينَةُ الصَّلَاةِ ؟ قَالَ الْبَسُوا نِعَالَكُمْ وَصَلُّوا فِيهَا } .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ nindex.php?page=treesubj&link=24349الصَّلَاةُ فِي النِّعَالِ وَذَكَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَنَّ الصَّلَاةَ فِي النَّعْلِ وَنَحْوِهِ مُسْتَحَبٌّ قَالَ وَإِذَا شَكَّ فِي نَجَاسَةٍ أَسْفَلَ الْخُفِّ لَمْ تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِيهِ .

وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=14239أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مَرْفُوعًا { إذَا خَلَعَ أَحَدُكُمْ نَعْلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ خَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ ذُنُوبِهِ حَتَّى يَلْقَاهُ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ } قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى فَضْلِ خَلْعِ النَّعْلِ إذَا كَانَ فِيهَا أَذًى انْتَهَى كَلَامُهُ .

فَصْلٌ

قَدْ سَبَقَ بَيَانُ آدَابِ الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ وَالْمَلْبُوسِ ، وَسَبَقَ بَيَانُ حُكْمِ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ ، وَالْإِسْرَافِ فِيهِ فِي آدَابِ الْأَكْلِ ، وَسَبَقَ بَيَانُ حُكْمِ الْبِنَاءِ وَالْعِمَارَةِ فِي آدَابِ الْمَسَاجِدِ .