الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
بسم الله الرحمن الرحيم .

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما .

كتاب القسمة .

والأصل في هذا الكتاب قوله : ( وإذا حضر القسمة أولو القربى ) ، وقوله : ( مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما دار قسمت في الجاهلية فهي على قسم الجاهلية ، وأيما دار أدركها الإسلام ولم تقسم فهي على قسم الإسلام " .

والنظر في هذا الكتاب في القاسم ، والمقسوم عليه ، والقسمة :

والنظر في القسمة في أبواب :

الباب الأول : في أنواع القسمة .

الثاني : في تعيين محل نوع نوع من أنواعها ( أعني : ما يقبل القسمة وما لا يقبلها ) ، وصفة القسمة فيها ، وشروطها ( أعني : فيما يقبل القسمة ) .

الثالث : في معرفة أحكامها .

التالي السابق


الخدمات العلمية