الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2395 - كان المغيرة من أهل الرأي

                                                                                            5945 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا محمد بن عمر قال : المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن [ ص: 559 ] مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف واسمه قصي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار ، وكان يكنى أبا عبد الله ، وكان يقال له مغيرة الرأي ، وكان داهية لا يجد في صدره أمرين إلا وجد في أحدهما مخرجا ، قدم على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأقام معه حتى اعتمر عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة قال المغيرة : فكانت أول سفرة خرجت معه فيها ، وكنت أكون مع أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ، وألزم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فيمن يلزمه ، وشهد المغيرة بعد ذلك المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقدم وفد ثقيف فأنزلهم عليهم وأكرمهم ، وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأبا سفيان بن حرب إلى الطائف فهزموا ألوية .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية