الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عبيد بن عمير ( ع )

                                                                                      ابن قتادة الليثي الجندعي المكي ، الواعظ المفسر ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                      وحدث عن أبيه ، وعن عمر بن الخطاب ، وعلي ، وأبي ذر ، وعائشة ، وأبي موسى الأشعري ، وابن عباس ، وطائفة [ ص: 157 ] حدث عنه ابنه عبد الله بن عبيد ، وعطاء بن أبي رباح ، وابن أبي مليكة ، وعمرو بن دينار ، وعبد العزيز بن رفيع ، وأبو الزبير ، وجماعة .

                                                                                      وكان من ثقات التابعين وأئمتهم بمكة ، وكان يذكر الناس ، فيحضر ابن عمر -رضي الله عنهما- مجلسه .

                                                                                      روى حماد بن سلمة ، عن ثابت ، قال : أول من قص عبيد بن عمير على عهد عمر بن الخطاب .

                                                                                      أبو بكر بن عياش : عن عبد الملك ، عن عطاء ، قال : دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالت له : خفف; فإن الذكر ثقيل - تعني إذا وعظت .

                                                                                      وقال عبد الواحد بن أيمن : رأيت عبيد بن عمير وله جمة إلى قفاه ، ولحيته صفراء . قلت : هو من خضاب السنة .

                                                                                      توفي قبل ابن عمر بأيام يسيرة وقيل : توفي في سنة أربع وسبعين .

                                                                                      وكان ابنه عبد الله من علماء المكيين . وكان حفيده محمد بن عبد الله -المعروف بالمحرم - ضعيفا . حدث عن عطاء وجماعة ، لحقه داود بن عمرو الضبي .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية