الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4941 ( 176 ) في حمل الرءوس

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن عقبة قال : ثنا أبو نضرة قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم العدو ذات يوم فقال لأصحابه : من جاء منكم برأس فله على الله ما تمنى .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه فأمره أن يأتيه برأسه [ ص: 723 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال : اشتركنا يوم بدر أنا وسعد وعمار فجاء سعد برأسين .

                                                                                ( 4 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن هنيدة بن خالد الخزاعي قال : إن أول رأس أهدي في الإسلام رأس ابن الحمق أهدي إلى معاوية .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن يزيد بن أبي حبيب المصري قال : بعث أبو بكر أو عمر شك الأوزاعي عقبة بن عامر الجهني ومسلمة بن مخلد الأنصاري إلى مصر ، قال : ففتح لهم ، قال : فبعثوا برأس يناق البطريق ، فلما رآه أنكر ذلك فقال : إنهم يصنعون بنا مثل هذا ، فقال : استنان بفارس والروم ؟ لا يحمل إلينا رأس ، إنما يكفينا من ذلك الكتاب والخبر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية