الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  [ ص: 238 ] سورة العاديات

                                                                                                                                                                  بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                  [ قوله تعالى : ( والعاديات ضبحا ) إلى آخر السورة ] : [ 1 : 11 ]

                                                                                                                                                                  867 - قال مقاتل : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية إلى حي من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري ، فتأخر خبرهم ، فقال المنافقون : قتلوا جميعا ، فأخبر الله تعالى عنها ، فأنزل [ الله تعالى ] : ( والعاديات ضبحا ) يعني : تلك الخيل .

                                                                                                                                                                  868 - أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي ، أخبرنا أحمد بن محمد البستي ، حدثنا محمد بن مكي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا أحمد بن عبدة ، حدثنا حفص بن جميع ، حدثنا سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث خيلا شهرا لم يأته منها خبر ، فنزلت : ( والعاديات ضبحا ) : ضبحت بمناخرها ، إلى آخر السورة . ومعنى " أسهبت " : أمعنت في السهوب : وهي الأرض الواسعة ، جمع " سهب " .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية