الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المستدرك على الصحيحين

الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري

صفحة

جزء

[ ص: 392 ] تفسير سورة ( ألهاكم التكاثر )

بسم الله الرحمن الرحيم

4022 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن السماك ببغداد ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، أن أباه حدثه قال : انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو يقرأ ( ألهاكم التكاثر ) ، وهو يقول : " يقول ابن آدم : مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت " .

هذا حديث صحيح الإسناد وليس من شرط الشيخين وليس لعبد الله بن الشخير راو غير ابنه مطرف ، نظرنا فإذا مسلم قد أخرجه من حديث شعبة عن قتادة مختصرا .

[ ص: 392 ] تَفْسِيرُ سُورَةِ ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ )

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

4022 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّمَّاكِ بِبَغْدَادَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَقْرَأُ ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) ، وَهُوَ يَقُولُ : " يَقُولُ ابْنُ آدَمَ : مَالِي مَالِي وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ " .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَيْسَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رَاوٍ غَيْرُ ابْنِهِ مُطَرِّفٍ ، نَظَرْنَا فَإِذَا مُسْلِمٌ قَدْ أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ مُخْتَصَرًا .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث