الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            [ ص: 388 ] تفسير سورة الزلزلة

                                                                                            بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                            1533 - فضيلة سورة ( إذا زلزلت )

                                                                                            4017 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، والحسن بن يعقوب ، قالا : ثنا السري بن خزيمة ، ثنا عبد الله بن يزيد المقري ، ثنا سعيد بن أبي أيوب ، ثنا عياش بن عباس القتباني ، عن عيسى بن هلال الصدفي ، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - ، قال : أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال : أقرئني يا رسول الله ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " اقرأ ثلاثا من ذوات الراء " فقال الرجل : كبرت سني ، واشتد قلبي ، وغلظ لساني ، قال : " اقرأ ثلاثا من ذوات حم " ، فقال مثل مقالته الأولى ، فقال : " اقرأ ثلاثا من المسبحات " ، فقال مثل مقالته ، فقال الرجل : يا رسول الله ، أقرئني سورة جامعة . فأقرأه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ( إذا زلزلت ) ، حتى فرغ منها فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليه أبدا . ثم أدبر الرجل ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " أفلح الرويجل " ، ثم ذكر ما يقيمه .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية