الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب ما جاء في الغيبة والرفث للصائم

                                                                              1689 حدثنا عمرو بن رافع حدثنا عبد الله بن المبارك عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( من لم يدع ) أي لم يترك قوله ( الزور ) أي الكذب (والجهل ) أي صفات الجهل أو أحوال الجهل (والعمل به ) أي بالجهل والمعاصي كلها عمل بالجهل فدخل الغيبة فيها قيل يحتمل أن المراد من لم يدع ذلك مطلقا غير مقيد بصوم أي من لم يترك المعاصي ماذا يصنع بطاعته ويحتمل أن المراد من لم يترك حالة الصوم وهو الموافق لبعض الروايات قوله ( فلا حاجة إلخ ) كناية عن عدم القبول وإلا فلا حاجة لله تعالى إلى عبادة أحد




                                                                              الخدمات العلمية