الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3095 ( 488 ) في الرجل يعتق العبد ويشترط خدمته

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب في رجل أعتق عبده وشرط خدمته ، قال : إذا أعتقه بطل شرطه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن يحيى بن سعيد أبي حيان التيمي عن أبيه أن جارة لشريح دخلت عليه ومعها جارية فقالت : يا أبا أمية ، إني أعتقت جاريتي هذه ، قال : قد أسمع ما تقولين ، قالت : وشرطت عليها خدمتي ما دمت حية ، فقال شريح : ها هي هذه إن شاءت فعلت [ ص: 374 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي كبران عن الضحاك في امرأة أعتقت خادما لها ثم استثنت ، قال الضحاك : يعتق .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد عن الحجاج عن القاسم بن عبد الرحمن عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه أن رجلا أتى ابن مسعود فقال : إني أعتقت أمتي هذه ، واشترطت عليها أن تلي مني ما تلي الأمة من سيدها إلى الفرج أو قال : غير الفرج فلما غلظت رقبتها قالت : إني حرة ، قال ليس ذلك لها ، خذ برقبتها فانطلق بها ، فلك ما اشترطت عليها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن سعيد بن جمهان عن سفينة أن أم سلمة أعتقته واشترطت عليه أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ما عاش .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية