الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      المروزي

                                                                                      الشيخ الإمام ، المسند الصدوق أبو الحسن ، محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم المروزي ، خاتمة أصحاب علي بن حجر .

                                                                                      حدث عن : علي بن حجر ، وعلي بن خشرم ، والحسن بن أبي الربيع ، وسلمة بن شبيب -لقيه بمكة - والربيع بن سليمان المرادي ، ويونس بن عبد الأعلى ، وعبيد الله بن جرير بن جبلة ، وعباس الدوري ، وطائفة في رحلته .

                                                                                      [ ص: 551 ] وقدم نيسابور سنة نيف وعشرين وثلاثمائة ، فأملى بها ، ولم أر الحاكم ذكره في " تاريخه " .

                                                                                      روى عنه : أبو أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني ، وطاهر بن محمد بن سهلويه ، وأبو محمد بن الحسن بن أحمد المخلدي ، ومحمد بن الحسين العلوي -شيخ البيهقي - والعلوي خاتمة من روى عنه ، فحديثه أعلى شيء وقع للحافظ البيهقي . ولم أظفر له بوفاة .

                                                                                      كتب إلي أبو حامد محمد بن عبد الكريم الخطيب وجماعة : أنبأهم القاسم بن أبي سعيد الشافعي ، أخبرنا وجيه بن طاهر ، أخبرنا أبو حامد الأزهري ، أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق المروزي إملاء بنيسابور ، حدثنا علي بن حجر ، حدثنا محمد بن عمار الأنصاري ، عن صالح مولى التوأمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لو كانت الدنيا تعدل عند الله شيئا ما أعطى كافرا منها شيئا .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية