الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      المنكدري

                                                                                      الإمام الحافظ البارع أبو بكر ، أحمد بن محمد بن عمر بن عبد [ ص: 533 ] الرحمن بن عمر بن الإمام القدوة محمد بن المنكدر ، القرشي ، التيمي ، المدني المنكدري ، نزيل خراسان .

                                                                                      سمع عبد الجبار بن العلاء - وهو أقدم شيخ عنده ، ويونس بن عبد الأعلى ، وهارون بن إسحاق الهمداني ، وعلي بن حرب ، وأبا زرعة الرازي ، وخلقا كثيرا من طبقتهم من أصحاب سفيان بن عيينة ، ووكيع ، ويزيد بن هارون .

                                                                                      حدث عنه محمد بن صالح بن هانئ ، ومحمد بن خالد المطوعي البخاري ، ومحمد بن مأمون المروزي الحافظ ، وخلق كثير ، وابنه عبد الواحد ، ومحمد بن علي بن شاه .

                                                                                      وله رحلة واسعة وجولان في شبابه وشيخوخته .

                                                                                      قال الحاكم : له أفراد وعجائب .

                                                                                      قلت : وهو في " تاريخ دمشق " لأنه سمع في بيروت من العباس بن الوليد ، وقد سمع في شيراز من إسحاق بن شاذان .

                                                                                      وسكن البصرة مدة ، ثم أصبهان ، ثم الري ، ثم نيسابور .

                                                                                      ومات بمرو في سنة أربع عشرة وثلاثمائة عن نيف وثمانين سنة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية