الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2699 ( 73 ) في شهادة القاذفين من قال : هي جائزة إذا تاب .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن ابن أبي نجيح عن عطاء وطاوس ومجاهد قالوا : القاذف إذا تاب جازت شهادته .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال : تجوز شهادته إذا تاب .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن مطرف عن أبي عثمان عن شريح قال : تجوز إذا تاب .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري أظنه عن سعيد قال : قال عمر لأبي بكرة : إن يتب أقبل شهادته .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس ووكيع عن مسعر عن عمران بن عمير عن عبد الله بن عتبة قال : تجوز إذا تاب .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري قال : تجوز إذا تاب [ ص: 76 ]

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن الشعبي قال : تجوز ، وقال : يقبل الله شهادته ولا أجيز أنا شهادته ( 74 ) من قال : لا تجوز شهادته إذا تاب .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الشعبي عن شريح قال : إذا أقيم على الرجل الحد في القذف لم تقبل له شهادة أبدا ، وتوبته فيما بينه وبين الله .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي الضحى عن شريح قال : لا تجوز شهادة القاذف ، وتوبته فيما بينه وبين الله .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الهيثم قال : سمعت إبراهيم والشعبي يتذاكران ذلك فقال إبراهيم : لا تجوز ، فقال الشعبي : لم ؟ فقال إبراهيم : لأنك لا تدري تاب أو لم يتب .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أنه كان يقول في القاذف : توبته فيما بينه وبين الله ، ولا تجوز شهادته .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن وسعيد بن المسيب قالا : لا شهادة له ، وتوبته فيما بينه وبين الله .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا محدودا في فرية .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن إبراهيم قال ، لا تجوز شهادة القاذف ، وتوبته فيما بينه وبين الله [ ص: 77 ]

                                                                                ( 75 ) ما يعرف به توبته

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ليث عن طاوس قال : توبته أن يكذب نفسه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن مجالد عن عامر قال : توبته أن يقوم مثل مقامه فيكذب نفسه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية