الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 167 ] ذكر واد أو بئر فيها يقال له : هبهب

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      قال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا الأزهر بن سنان ، حدثنا محمد بن واسع ، قال : دخلت على بلال بن أبي بردة ، فقلت له : يا بلال ، إن أباك حدثني ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن في جهنم واديا يقال له : هبهب . حقا على الله أن يسكنه كل جبار ، فإياك يا بلال أن تكون ممن يسكنه " .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وقد رواه الطبراني من حديث سعيد بن سليمان ، عن أزهر بن سنان ، عن محمد بن واسع ، أنه دخل على بلال بن أبي بردة بن أبي موسى ، فقال له : إن أباك حدثني ، عن جدك ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن في جهنم واديا ، في الوادي بئر يقال له : هبهب . حق على الله أن يسكنه كل جبار عنيد " . تفرد به أزهر بن سنان ، وقد تكلم فيه بعض الحفاظ ، ولينه .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية