الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2655 ( 20 ) الرجل يكري الدابة فيجاوز بها .

                                                                                ( 1 ) حدثنا هشيم عن أبي حمزة عمران بن أبي عطاء قال : شهدت شريحا واختصم إليه رجلان اكترى أحدهما من الآخر دابة إلى مكان معلوم فجاوز ، وضمنه شريح .

                                                                                ( 2 ) نا حفص بن غياث عن الحسن بن عبيد الله قال : سألت إبراهيم عن رجل تكارى دابة فجاوز بها قال : هو ضامن ولا كراء عليه فيما خالف [ ص: 25 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أشعث عن الحكم قال : إذا سلمت الدابة اجتمع عليه الكراءان .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو أسامة قال نا ابن أبي زائدة قال : حدثني محمد بن عبد الله الثقفي عن شريح أنه قضى في رجل استأجر من رجل دابة إلى الردمة ، فجاوز عليها الوقت فعطبت فماتت ، فجعل عليه الأجر إلى المكان الذي سمى ، وضمنه الدابة حين خالف .

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن فضيل عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم قال : إذا تكارى الرجل الدابة إلى المكان كان له كراؤها ، فإن جاوز عليها فنفقت كان له كراؤها الأول وعليه أن يضمنها .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن عون عن شريح في رجل اكترى دابة فجاوز الوقت ، قال : يجمع عليه الكراء والضمان .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية