الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1122 - أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها ، فنكاحها باطل

                                                                                            2754 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا محمد بن معاذ ، وأخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا محمد بن الجهم السمري ، قالا : ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد ، ثنا ابن جريج ، قال : سمعت سليمان بن موسى ، يقول : ثنا الزهري ، قال : سمعت عروة ، يقول : سمعت عائشة - رضي الله عنها - ، تقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن أصابها ، فلها مهرها بما أصابها ، وإن تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له " .

                                                                                            [ ص: 519 ] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .

                                                                                            وقد تابع أبا عاصم على ذكر سماع ابن جريج ، من سليمان بن موسى ، وسماع سليمان بن موسى ، من الزهري وعبد الرزاق بن همام ، ويحيى بن أيوب ، وعبد الله بن لهيعة ، وحجاج بن محمد المصيصي .

                                                                                            2755 - أما حديث عبد الرزاق فحدثناه محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا أحمد بن سلمة ، ومحمد بن شاذان ، وحدثنا أبو علي الحافظ ، ثنا عبد الله بن محمد ، قالوا : ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ ابن جريج ، أخبرني سليمان بن موسى ، أن الزهري ، أخبره أن عروة بن الزبير ، أخبره أن عائشة - رضي الله عنها - أخبرته ، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم نحوه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية