الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      حديث عبادة فيما يتعلق بما بعد المائة سنة : قال أحمد : ثنا الحكم بن نافع ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن يزيد بن سعيد ، عن أبي عطاء يزيد بن عطاء السكسكي ، عن معاذ بن شقراء ، عن جنادة بن أبي أمية ، أنه سمع عبادة بن الصامت يذكر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، ما مدة أمتك في الرخاء؟ فلم يرد عليه شيئا ، حتى سأله ثلاث مرار ، كل ذلك لا يجيبه ، ثم انصرف الرجل ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أين السائل " ؟ فردوه عليه ، فقال : [ ص: 23 ] " سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي; مدة أمتي من الرخاء مائة سنة " . قالها مرتين أو ثلاثا ، فقال الرجل : يا رسول الله ، فهل لذلك من أمارة أو علامة أو آية؟ فقال : " نعم ، الخسف والرجف وإرسال الشياطين المجلبة على الناس " . وفي " مسند أبي يعلى " ، والبزار من حديث مصعب بن مصعب ، ولا أعرفه إلا عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة " . هذا حديث غريب جدا .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية