الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 185 ] عاقل بن البكير

                                                                                      وقيل : عاقل بن أبي البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكير بن عبد مناة بن كنانة الليثي .

                                                                                      نسبه محمد بن سعد ، وقال : كان اسمه غافلا ، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاقلا .

                                                                                      وكان أبو البكير حالف نفيل بن عبد العزى جد عمر ، وكان أبو معشر ، والواقدي يقولان : ابن أبي البكير . قال : وكان موسى بن عقبة ، وابن إسحاق ، وابن الكلبي يقولون : ابن البكير .

                                                                                      أنبأنا محمد بن عمر ، حدثنا محمد بن صالح ، عن يزيد بن رومان قال : أسلم غافل ، وعامر ، وإياس ، وخالد ، بنو أبي البكير جميعا ، وهم أول من بايع في دار الأرقم .

                                                                                      وأنبأنا محمد بن عمر ، حدثنا عبد الجبار بن عمارة ، عن عبد الله بن أبي بكر قال : خرج بنو أبي البكير مهاجرين فأوعبوا ، رجالهم ونساؤهم ، حتى غلقت أبوابهم . فنزلوا على رفاعة بن عبد المنذر بالمدينة . ثم قال : وقالوا : وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين عاقل وبين مبشر بن عبد المنذر ، فقتلا معا ببدر .

                                                                                      [ ص: 186 ] وقيل : آخى بين عاقل وبين مجذر بن زياد . استشهد عاقل يوم بدر شهيدا ، وهو ابن أربع وثلاثين سنة . قتله مالك بن زهير الجشمي .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية