الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الخامسة : قوله : { ليستخلفنهم في الأرض }

                                                                                                                                                                                                              فيه قولان : أحدهما : أنها أرض مكة ، وعدت الصحابة أن يستخلفوا فيها الكفار .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أنها بلاد العرب والعجم .

                                                                                                                                                                                                              وهو الصحيح ; لأن أرض مكة محرمة على المهاجرين . قال النبي صلى الله عليه وسلم { : لكن البائس سعد بن خولة } يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة . [ ص: 413 ] وقال في الصحيح أيضا : { يمكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا } . من رواية العلاء بن الحضرمي .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية