الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              16250 حدثنا عبد الله حدثنا مصعب بن عبد الله هو الزبيري قال حدثني أبي عن فائد مولى عبادل قال خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن إلى ابن سعد حتى إذا كنا بالعرج أتى ابن سعد وسعد هو الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق ركوبه فقال إبراهيم أخبرني ما حدثك أبوك قال ابن سعد حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر وكانت لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة فقال له سعد هذا الغائر من ركوبة وبه لصان من أسلم يقال لهما المهانان فإن شئت أخذنا عليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ بنا عليهما قال سعد فخرجنا حتى أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه هذا اليماني فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلما ثم سألهما عن أسمائهما فقالا نحن المهانان فقال بل أنتما المكرمان وأمرهما أن يقدما عليه المدينة فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء فتلقى بنو عمرو بن عوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أين أبو أمامة أسعد بن زرارة فقال سعد بن خيثمة إنه أصاب قبلي يا رسول الله أفلا أخبره لك ثم مضى حتى إذا طلع على النخل فإذا الشرب مملوء فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال يا أبا بكر هذا المنزل رأيتني أنزل على حياض كحياض بني مدلج

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية