الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب من نكث بيعة وقوله تعالى إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما

                                                                                                                                                                                                        6790 حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر سمعت جابرا قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بايعني على الإسلام فبايعه على الإسلام ثم جاء الغد محموما فقال أقلني فأبى فلما ولى قال المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : باب من نكث بيعة ) في رواية الكشميهني " بيعته " بزيادة الضمير .

                                                                                                                                                                                                        قوله ( وقال الله تعالى ) في رواية غير أبي ذر " وقوله تعالى " .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 218 ] قوله إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله الآية ساق في رواية أبي ذر إلى قوله : فإنما ينكث على نفسه " ثم قال إلى قوله فسيؤتيه أجرا عظيما ، وساق في رواية كريمة الآية كلها

                                                                                                                                                                                                        ذكر فيه حديث جابر في قصة الأعرابي وقد تقدمت الإشارة إليه قريبا في " باب بيعة الأعرابي " وورد في الوعيد على نكث البيعة حديث ابن عمر : لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله . ثم ينصب له القتال " وقد تقدم في أواخر " كتاب الفتن " وجاء نحوه عنه مرفوعا بلفظ من أعطى بيعة ثم نكثها لقي الله وليست معه يمينه أخرجه الطبراني بسند جيد وفيه حديث أبي هريرة رفعه الصلاة كفارة إلا من ثلاث : الشرك بالله ونكث الصفقة الحديث . وفيه تفسير نكث الصفقة أن تعطي رجلا بيعتك ثم تقاتله أخرجه أحمد .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية