الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة التاسعة : اختلف الناس في أول هذه الأشهر [ الحرم ] ; فقال بعضهم : أولها المحرم وآخرها ذو الحجة ، لأنه على تقرير شهور العام ، الأول فالأول .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أن أولها رجب ، وآخرها المحرم معدودة من عامين ; لأن رجبا له فضل الإفراد .

                                                                                                                                                                                                              الثالث : أن أولها ذو القعدة ; لأن فيه التوالي دون التقطيع ، وهو الصحيح ; لقوله صلى الله عليه وسلم في تعدادها : { ثلاث متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ; ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان } . وهذا نص صريح من رواية الصحيح .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية