الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وتوفي في هذه السنة

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وقد حج به أبوه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عمر السائب سبع سنين . رواه البخاري . فلهذا قال الواقدي : إنه ولد سنة ثلاث من الهجرة ، وتوفي في سنة إحدى وتسعين . وقال غيره : سنة ست . وقيل : ثمان وثمانين . والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      سهل بن سعد الساعدي ، صحابي مدني جليل ، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وله من العمر خمس عشرة سنة ، وكان ممن ختمه الحجاج في عنقه في سنة أربع وسبعين ، هو وأنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله في يده; ليذلهم كيلا يسمع الناس من رأيهم . قال الواقدي : توفي سنة إحدى وتسعين [ ص: 435 ] عن مائة سنة ، وهو آخر من مات في المدينة من الصحابة . قال محمد بن سعد : ليس في هذا خلاف . وقد قال البخاري وغيره : إنه توفي سنة ثمان وثمانين . والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية