الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( والسنة : nindex.php?page=treesubj&link=778تقليم الأظفار ، nindex.php?page=treesubj&link=763ونتف الإبط ، nindex.php?page=treesubj&link=753_758وحلق العانة والشارب ، وقصه أحسن ) وهذه من سنن الخليل صلوات الله عليه ، وفعلها نبينا صلى الله عليه وسلم وأمر بها ، وقيل nindex.php?page=treesubj&link=735_743أول من قص الشارب واختتن وقلم الأظفار ورأى الشيب إبراهيم عليه السلام . قال الطحاوي في شرح الآثار : nindex.php?page=treesubj&link=759قص الشارب [ ص: 447 ] حسن ، وهو أن تأخذ حتى ينتقص عن الإطار وهو الطرف الأعلى من الشفة العليا . قال : والحلق سنة وهو أحسن من القص وهو قول أصحابنا . قال عليه الصلاة والسلام : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10346973أحفوا الشارب وأعفوا اللحى " والإحفاء الاستئصال ، nindex.php?page=treesubj&link=25493_25494وإعفاء اللحى ، قال محمد عن أبي حنيفة : تركها حتى تكث وتكثر والتقصير فيها سنة ، وهو أن يقبض الرجل لحيته فما زاد على قبضته قطعه لأن nindex.php?page=treesubj&link=25494اللحية زينة وكثرتها من كمال الزينة وطولها الفاحش خلاف السنة .
nindex.php?page=treesubj&link=739والختان للرجال سنة وهو من الفطرة ، وهو للنساء مكرمة ، فلو اجتمع أهل مصر على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه . واختلفوا في وقته ، قيل حتى يبلغ ، وقيل إذا بلغ تسع سنين ، وقيل عشرا ، وقيل متى كان يطيق ألم الختان ختن وإلا فلا ، ولو ولد وهو يشبه المختون لا يقطع منه شيء حتى يكون ما يواري الحشفة ، ولا بأس nindex.php?page=treesubj&link=17580بثقب أذن البنات الأطفال لأنه إيلام لمنفعة الزينة وإيصال الألم إلى الحيوان لمصلحة تعود إليه جائز كالختان والحجامة وبط القرحة وقد فعل ذلك في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم .
امرأة حامل اعترض الولد في بطنها ولا يمكن استخراجه إلا بأن يقطع ويخاف على الأم ، إن كان ميتا لا بأس به ، وإن كان حيا لا يجوز .
امرأة ماتت وهي حامل فاضطرب الولد في بطنها ، فإن كان أكبر الرأي أنه حي يشق بطنها من الجانب الأيسر ، لأنه تسبيب إلى إحياء نفس محترمة .
[ ص: 448 ] عن محمد nindex.php?page=treesubj&link=2274رجل ابتلع درة أو دنانير لرجل ومات ولم يترك مالا لا يشق بطنه وعليه قيمته لأنه لا يجوز إبطال حرمة الآدمي لصيانة المال . وروى الجرجاني عن أصحابنا أنه يشق لأن حق العبد مقدم على حق الله تعالى ومقدم على حق الظالم المتعدي .
امرأة عالجت في إسقاط ولدها لا تأثم ما لم يستبن شيء من خلقه .
شاة دخل قرنها في قدر وتعذر إخراجه ينظر أيهما أكثر قيمة يؤمر بدفع قيمة الآخر فيملكه ثم يتلف أيهما شاء .
ويكره nindex.php?page=treesubj&link=17134تعليم البازي وغيره من الجوارح بالطير الحي يأخذه فيعذبه ، ولا بأس بتعليمه بالمذبوح .
قال : ( ولا بأس nindex.php?page=treesubj&link=301_27402بدخول الحمام للرجال والنساء إذا اتزر وغض بصره ) لما فيها من معنى النظافة والزينة وتوارث الناس ذلك من غير نكير . وغمز الأعضاء في الحمام مكروه لأنه عادة المترفين والمتكبرين إلا من عذر ألم أو تعب فلا بأس به .
ويكره nindex.php?page=treesubj&link=2326القعود على القبور لورود النهي عنه .
ويكره nindex.php?page=treesubj&link=32205_30578الإشارة إلى الهلال عند رؤيته لأنه من عادة الجاهلية كانوا يفعلونه تعظيما له . أما إذا أشار إليه ليريه صاحبه فلا بأس به .
nindex.php?page=treesubj&link=17219_17206ولا يحمل الخمر إلى الخل ويحمل الخل إليها .
ولا تحمل الجيفة إلى الهرة وتحمل الهرة إليها .
ولا يحمل سراج المسجد إلى بيته ، ولا بأس بحملها من البيت إلى المسجد .
ولا nindex.php?page=treesubj&link=18019_18007يقود أباه النصراني إلى البيعة ويقوده من البيعة إلى البيت .
وتستحب nindex.php?page=treesubj&link=24389_26490القيلولة وذلك بين المنجلين ، قال عليه الصلاة والسلام : " قيلوا فإن الشيطان لا يقيل " .
[ ص: 449 ] nindex.php?page=treesubj&link=25988رجل يختلف إلى أهل الظلم والشر ليدفع عنه ظلمه وشره إن كان مشهورا ممن يقتدى به كره له ذلك ، لأن الناس يظنون أنه يرضى بأمره ، فيكون مذلة لأهل الحق; وإن لم يكن مشهورا لا بأس به إن شاء الله تعالى .
المكتبة الإسلامية
كتاب الأمة
حول المكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المواريث
بنين وبنات