الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      من توفي فيها :

                                                                                      الحارث بن خزمة بن عدي ، أبو بشير الأنصاري الأشهلي .

                                                                                      شهد بدرا والمشاهد كلها ، وهو من حلفاء بني عبد الأشهل ، توفي بالمدينة سنة أربعين وله سبع وستون سنة ، وخزمة : بفتحتين ، قيده ابن ماكولا .

                                                                                      [ ص: 286 ] خارجة بن حذافة بن غانم .

                                                                                      قال ابن ماكولا : له صحبة ، وشهد فتح مصر ، وكان أمير ربع المدد الذين أمد بهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص ، وكان على شرطة مصر في خلافة عمر ، وفي خلافة معاوية ، قتله عمرو بن بكير الخارجي بمصر ، وهو يعتقد أنه عمرو بن العاص .

                                                                                      روى عنه عبد الله بن أبي مرة حديثا .

                                                                                      شرحبيل بن السمط بن الأسود الكندي ، أبو يزيد ، ويقال : أبو السمط .

                                                                                      له صحبة ورواية . وروى أيضا عن عمر ، وسلمان الفارسي . وعنه : جبير بن نفير ، وكثير بن مرة ، وجماعة .

                                                                                      قال البخاري : كان على حمص ، وهو الذي افتتحها . وكان فارسا بطلا شجاعا ، قيل : إنه شهد القادسية ، وكان قد غلب الأشعث بن قيس على شرف كندة ، واستقدمه معاوية قبل صفين يستشيره .

                                                                                      وقد قال الشعبي : إن عمر استعمل شرحبيل بن السمط على المدائن ، واستعمل أباه بالشام ، فكتب إلى عمر : إنك تأمر أن لا يفرق بين السبايا وأولادهن ، فإنك قد فرقت بيني وبين ابني ، قال : فألحقه بابنه .

                                                                                      قال يزيد بن عبد ربه الحمصي : توفي شرحبيل سنة أربعين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية