الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2398 حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا عبد الله بن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم قال ابن وهب تفسير محدثون ملهمون حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا ابن عيينة كلاهما عن ابن عجلان عن سعد بن إبراهيم بهذا الإسناد مثله

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله ( عن ابن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : قد كان يكون في الأمم محدثون ، فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم . قال ابن وهب : تفسير ( محدثون ) ملهمون .

                                                                                                                هذا الإسناد مما استدركه الدارقطني على مسلم ، وقال : المشهور فيه عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخرجه البخاري من هذا الطريق عن أبي سلمة عن أبي هريرة . واختلف تفسير العلماء للمراد بمحدثون ، فقال ابن وهب : [ ص: 544 ] ملهمون ، وقيل : مصيبون ، وإذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء فظنوا ، وقيل : تكلمهم الملائكة ، وجاء في رواية ( متكلمون ) وقال البخاري : يجري الصواب على ألسنتهم ، وفيه إثبات كرامات الأولياء .




                                                                                                                الخدمات العلمية