الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5554 109 - حدثني محمد، أخبرنا عبدة، أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: انهكوا الشوارب وأعفوا اللحى.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: " وأعفوا اللحى". ومحمد هو ابن سلام، وعبدة - بفتح العين وسكون الباء - ابن سليمان، وعبيد الله بن عمر العمري، وقد مر عن قريب.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم، ولفظه: " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى"، وفي لفظ له: " أمر بإحفاء الشوارب، وإعفاء اللحى".

                                                                                                                                                                                  قوله: " انهكوا"؛ أي: بالغوا في القص، والنهك المبالغة. قيل: إذا كان الإعفاء مأمورا به، فلم أخذ ابن عمر من لحيته وهو راوي الحديث؟ وأجيب بأنه لعله خصص بالحج، أو أن المنهي هو قصها كفعل الأعاجم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية