الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
659 - ( 39 ) - حديث أبي هريرة : { من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ، ثم راح فكأنما قرب بدنة }. الحديث متفق عليه لفظه من طريق أبي صالح عنه ، وفي لفظ للنسائي قال في الخامسة : { كالذي يهدي عصفورا }. وفي السادسة : { وبيضة }وفي رواية قال في الرابعة : { كالمهدي بطة ، ثم [ ص: 138 ] كالمهدي دجاجة ، ثم كالمهدي بيضة }. قال النووي : وهاتان الروايتان شاذتان ، وإن كان إسنادهما صحيحا ، انتهى . وروى أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد نحو الرواية الأولى منهما .

660 - ( 40 ) - حديث : { من اغتسل يوم الجمعة واستن ، ومس من طيب إن كان عنده ، ولبس أحسن ثيابه ثم جاء إلى المسجد ، ولم يتخط رقاب الناس . . . }. الحديث . أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم والبيهقي من رواية أبي هريرة وأبي سعيد بهذا اللفظ ومداره على ابن إسحاق ، وقد صرح في رواية ابن حبان ، والحاكم بالتحديث ، وفي آخره عندهم : { وكانت كفارة لما بينهما وبين جمعته التي قبلها }. ويقول أبو هريرة : { وزيادة ثلاثة أيام }. ويقول : { إن الحسنة بعشر أمثالها }. وأخرجه مسلم من حديث أبي صالح ، عن أبي هريرة مختصرا ، قال أحمد : وأدرج { وزيادة ثلاثة أيام }. وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أبي داود ، وعن سلمان الفارسي عند البخاري .

التالي السابق


الخدمات العلمية