الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                [ ص: 381 ] تخالف الرجل في أن السنة في عانتها النتف

                1 - ولا يسن ختانها

                2 - وإنما هو مكرمة ، ويسن حلق لحيتها لو نبتت

                [ ص: 381 ]

                التالي السابق


                [ ص: 381 ] قوله : ولا يسن ختانها . أقول الصواب خفاضها لأنه لا يقال في حق الأنثى ختان وإنما يقال خفاض .

                ( 2 ) قوله : وإنما هو مكرمة . كذا في النسخ بتأنيث الضمير العائد على الختان والصواب التذكير وإنما كان الختان في حقها مكرمة لأنه يزيد في اللذة كما في منية المفتي لكن في البزازية من الكراهة في الفصل التاسع : ختان النساء يكون سنة لأنه نص أن الخنثى المشكل تختن ، ولو كان ختانها مكرمة لا سنة لم تختن لاحتمال أنها أنثى ، ولكن لا كالسنة في حق الرجال .




                الخدمات العلمية