الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 86 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      سورة الشعراء

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ( 3 ) .

                                                                                                                                                                                                                                      قد قدمنا الآيات الموضحة له في أول سورة " الكهف " ، في الكلام على قوله تعالى : فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا [ 18 \ 6 ] وفي آخر سورة " الحجر " ، في الكلام على قوله تعالى : ولا تحزن عليهم [ 15 \ 88 ] وقوله تعالى : ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون [ 15 \ 97 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية