الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب حب الأنصار

                                                                                                                                                                                                        3572 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي بن ثابت قال سمعت البراء رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله [ ص: 142 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 142 ] قوله : ( باب حب الأنصار ) أي فضله ، ذكر فيه حديث البراء لا يحبهم إلا مؤمن وحديث أنس آية الإيمان حب الأنصار قال ابن التين : المراد حب جميعهم وبغض جميعهم ؛ لأن ذلك إنما يكون للدين ، ومن أبغض بعضهم لمعنى يسوغ البغض له فليس داخلا في ذلك ، وهو تقرير حسن . وقد سبق الكلام على شرح الحديث في كتاب الإيمان .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية