الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 212 ] كتاب الوليمة الوليمة : اسم للطعام في العرس خاصة ، لا يقع هذا الاسم على غيره . كذلك حكاه ابن عبد البر عن ثعلب وغيره من أهل اللغة . وقال بعض الفقهاء من أصحابنا وغيرهم : إن الوليمة تقع على كل طعام لسرور حادث ، إلا أن استعمالها في طعام العرس أكثر . وقول أهل اللغة أقوى ; لأنهم أهل اللسان ، وهم أعرف بموضوعات اللغة ، وأعلم بلسان العرب . والعذيرة : اسم لدعوة الختان ، وتسمى الإعذار . والخرس والخرسة : عند الولادة . والوكيرة : دعوة البناء . يقال : وكر وخرس ، مشدد . والنقيعة : عند قدوم الغائب ، يقال : نقع ، مخفف . والعقيقة : الذبح لأجل الولد ، قال الشاعر :

                                                                                                                                            كل الطعام تشتهي ربيعة الخرس والإعذار والنقيعة

                                                                                                                                            والحذاق : الطعام عند حذاق الصبي . والمأدبة : اسم لكل دعوة لسبب كانت أو لغير سبب . والآدب ، صاحب المأدبة ، قال الشاعر :

                                                                                                                                            نحن في المشتاة ندعو الجفلى     لا يرى الآدب منا ينتقر

                                                                                                                                            والجفلى في الدعوة : أن يعم الناس بدعوته . والنقرى : هو أن يخص قوما دون قوم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية