الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عيسى بن طلحة ( ع )

                                                                                      ابن عبيد الله ، أبو محمد القرشي التيمي المدني ، أحد الإخوة .

                                                                                      حدث عن أبيه ، ومعاوية ، وأبي هريرة ، وعبد الله بن عمرو ، وطائفة .

                                                                                      حدث عنه محمد بن إبراهيم ، وطلحة بن يحيى بن طلحة ، والزهري ، وآخرون .

                                                                                      وكان من الحلماء الأشراف ، والعلماء الثقات . وفد على معاوية .

                                                                                      وعاش إلى حدود سنة مائة .

                                                                                      روى أيوب بن عباية ، عن سليمان بن مرباع ، قال : دخل رجل إلى عيسى بن طلحة ، فأنشد عيسى :

                                                                                      يقولون لو عذبت قلبك لارعوى فقلت وهل للعاشقين قلوب     عدمت فؤادي كيف عذبه الهوى
                                                                                      وما لفؤادي من هواه طبيب



                                                                                      فقام الرجل ، فأسبل إزاره ، ومضى إلى باب الحجرة يتبختر ، ثم يرجع ، حتى [ ص: 368 ] عاد إلى مجلسه طربا ، وقال : أحسنت ، فضحك عيسى وجلساؤه لطرب الرجل .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية