الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      إسماعيل بن أبان ( خ )

                                                                                      الوراق الكوفي الحافظ .

                                                                                      سمع : مسعر بن كدام ، وعبد الرحمن بن الغسيل ، وإسرائيل بن يونس ، وعبد الحميد بن بهرام ، وأبا المحياة يحيى بن يعلى التيمي ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، وأبا الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله ، وخلقا سواهم .

                                                                                      [ ص: 348 ] حدث عنه : البخاري ، وأبو محمد الدارمي ، وأبو زرعة الرازي ، وإسماعيل سمويه ، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة ، وأبو إسحاق الجوزجاني ، وأبو عمرو بن أبي غرزة الغفاري ، والحسين بن الحكم الحبري ومحمد بن سليمان الباغندي ، وبشر كثير .

                                                                                      وكان من أئمة الحديث .

                                                                                      وثقه أحمد بن حنبل ، وأبو داود .

                                                                                      وروى عباس الدوري عن يحيى بن معين قال : إسماعيل بن أبان الوراق ثقة ، وإسماعيل بن أبان الغنوي كذاب ، وضع حديثا أن السابع من ولد العباس يلبس الخضرة . يعني : المأمون .

                                                                                      قيل : كان في الوراق تشيع قليل كدأب أهل بلده .

                                                                                      أرخ أبو جعفر مطين موت الوراق في سنة ست عشرة ومائتين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية