شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
فصل فلنذكر معنى التوكل ودرجاته . وما قيل فيه . قال الإمام أحمد : التوكل عمل القلب . ومعنى ذلك أنه عمل قلبي . ليس بقول اللسان ، ولا عمل الجوارح ، ولا هو من باب العلوم والإدراكات . ومن الناس من يجعله من باب المعارف والعلوم فيقول : هو علم القلب بكفاية الرب للعبد . ومنهم من يفسره بالسكون وخمود حركة القلب . فيقول : التوكل هو انطراح القلب بين يدي الرب ، كانطراح الميت بين يدي الغاسل بقلبه كيف يشاء...
[ حديث أم هانئ عن مسراه صلى الله عليه وسلم ] قال محمد بن إسحاق : وكان فيما بلغني عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها ، واسمها هند ، في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنها كانت تقول : ما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي ، نام عندي تلك الليلة في بيتي ، فصلى العشاء الآخرة ، ثم نام ونمنا ، فلما كان قبيل الفجر أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى الصبح وصلينا معه...
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ( د ، ق ) وَاسْمُ أَبِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ أَهْلِ الشَّامِ أَبُو الْحَسَنِ ، الثَّعْلَبِيُّ الْغَطَفَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الزَّاهِدُ أَحَدُ الْأَعْلَامِ أَصْلُهُ مِنَ الْكُوفَةِ . وَقَدْ قَالَ : سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : مَتَى مَوْلِدُكَ ؟ قُلْتُ : فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ قَالَ : هِيَ مَوْلِدِي . قُلْتُ : عُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ أَتَمَّ عِنَايَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وُهْبٍ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْكِسَائِيِّ ، وَوَكِيعٍ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَشُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَدَخَلَ دِمَشْقَ ، فَصَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا سُلَيْمَانَ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( د ، س ) أَبُو الْهَيْثَمِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرْوَرُّوذِيُّ . نَزَلَ السَّاحِلَ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَسُفْيَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَشَيْبَانَ ، وَكَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ . وَعَنْهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَأَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ ، وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ : فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ . ... المزيد
ابْنُ الْوَرْدِ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرْدِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ ، رَاوِي السِّيرَةِ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَرْقِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْعَلَّافِ ، وَيُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْفَقِيهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْغَازِيُّ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي ثَامِنِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَهُ يَحْيَى بْنُ الطَّحَّانِ . ... المزيد
أَبُو مَحْذُورَةَ الْجُمَحِيُّ ( م ، 4 ) مُؤَذِّنُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَصَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْسُ بْنُ مِعْيَرِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحٍ . وَقِيلَ : اسْمُهُ سَمِيرُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ وَهْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ جُمَحٍ . وَأُمُّهُ خُزَاعِيَّةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ وَزَوْجَتُهُ ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَيْرِيزَ ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَآخَرُونَ . كَانَ مِنْ أَنْدَى النَّاسِ صَوْتًا وَأَطْيَبَهُ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ ، قَالَ : لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ حُنَيْنٍ ، خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشَرَةٍ مِنْ مَكَّ ... المزيد
الصَّابُونِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الصَّابُونِيِّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْخَفَّافُ . وُلِدَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَهُ أَبُوهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّينَوَرِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُخَارِيِّ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، وَقَرَاتَكِينَ بْنِ أَسْعَدَ ، وَأَبِي الْعِزِّ بْنِ كَادِشَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُتَوَكِّلِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْمُؤَذِّنِ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ الطَّبَرِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ وَوَلَدُهُ عَلِيٌّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ شَيْخ ... المزيد
أُمُّ شَرِيكٍ امْرَأَةٌ أَنْصَارِيَّةٌ . النَّجَّارِيَةُ . عَنْ قَتَادَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَوَّجَ فِي الْأَنْصَارِ ؛ ثُمَّ إِنِّي أَكْرَهُ غَيْرَتَهُنَّ قَالَ : فَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا . نَعَمْ ، وَرَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ : أَنَّهَا كَانَتْ فِيمَنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ... المزيد