كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
[ بناء الرسول بصفية وحراسة أبي أيوب للقبة ] قال ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له . وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم...
ابْنُ بَادِيسَ صَاحِبُ إِفْرِيقِيَّةَ الْمُعِزُّ بْنُ بَاديِسَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ بُلُكِّينَ بْنِ زِيرِيِّ بْنِ مُنَادٍ ، الْحِمْيَرِيُّ الصُّنْهَاجِيُّ الْمَغْرِبِيُّ شَرَفُ الدَّوْلَةِ ، ابْنُ أَمِيرِ الْمَغْرِبِ . نَفَّذَ إِلَيْهِ الْحَاكِمُ مِنْ مِصْرَ التَّقْلِيدَ وَالْخِلَعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَعَلَا شَأْنُهُ . وَكَانَ مَلِكًا مَهِيبًا ، سَرِيًّا شُجَاعًا عَالِيَ الْهِمَّةِ ، مُحِبًّا لِلْعِلْمِ ، كَثِيرَ الْبَذْلِ ، مَدَحَتْهُ الشُّعَرَاءُ . وَكَانَ مَذْهَبُ الْإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ قَدْ كَثُرَ بِإِفْرِيقِيَّةَ ، فَحَمَلَ أَهْلَ بِلَادِهِ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ حَسْمًا لِمَادَّةِ الْخِلَافِ وَكَانَ يَرْجِعُ إِلَى إِسْلَامٍ ، فَخَلَعَ طَاعَة الْعُبَيْدِيَّةِ ، وَخَطَبَ لِلْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ الْعَبَّاسِيِّ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمُسْتَنْصِرُ ... المزيد
الْجَوْزِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمَّوَيْهِ ، الْجَوْزِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ الطَّبَرِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَتُوَفِّي فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْبَنْدَنِيجِيُّ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ ، الشَّافِعِيُّ الضَّرِيرُ ، تِلْمِيذُ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ . دَرَّسَ فِي أَيَّامِ شَيْخِهِ ، ثُمَّ جَاوَرَ . وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيِّ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ التَّيْمِيُّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ الْيُوسُفِيُّ . وَكَانَ مُتَعَبِّدًا مُعْتَمِرًا ، كَثِيرَ التِّلَاوَةِ ، وَعَاشَ ثَمَانِيًا وَثَمَانِينَ سَنَةً تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ نُبَاتَةَ شَاعِرُ الْعِرَاقِ ، أَبُو نَصْرٍ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نُبَاتَةَ بْنِ حَمِيدٍ ، التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ . لَهُ نَظْمٌ عَذْبٌ ، مَدَحَ الْمُلُوكَ وَالْكُبَرَاءَ ، سَيْفَ الدَّوْلَةِ فَمَنْ بَعْدَهُ ، وَلَهُ بَيْتٌ سَائِرٌ : وَمَنْ لَمْ يَمُتْ بِالسَّيْفِ مَاتَ بِغَيْرِهِ تَنَوَّعَتِ الْأَسْبَابُ وَالدَّاءُ وَاحِدُ وَلَهُ دِيوَانٌ كَبِيرٌ . مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ -عَفَا اللَّهُ عَنْهُ . ... المزيد
الْيَلْدَانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُسْنِدُ الرَّحَّالُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْفَهْمِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَلْدَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ بِيِلْدَانَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَطَلَبَ الْحَدِيثَ وَهُوَ كَبِيرٌ ، وَرَحْلَ فَسَمِعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ بَوْشٍ ، وَابْنِ كُلَيْبٍ ، وَالْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ السِّبْطِ ، وَدُلَفَ بْنِ قَوْفَا ، وَبَقَاءِ بْنِ جُنَّدٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَبِدِمَشْقَ يُوسُفَ بْنَ مَعَالِي الْكِنَانِيَّ ، وَأَبَا طَاهِرٍ الْخُشُوعِيَّ ، وَعَبْدَ الْخَالِقِ بْنَ فَيْرُوزٍ ، وَالْبَهَاءَ بْنَ عَسَاكِرَ ، وَعِدَّةً ، وَبِا ... المزيد
وَائِلُ بْنُ حُجْرِ بْنِ سعدٍ ( م ، 4 ) أَبُو هُنَيْدَةَ الْحَضْرَمِيُّ ، أَحَدُ الْأَشْرَافِ . كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ . لَهُ وِفَادَةٌ وَصُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ . وَنَزَلَ الْعِرَاقَ . فَلَمَّا دَخَلَ مُعَاوِيَةُ الْكُوفَةَ ، أَتَاهُ ، وَبَايَعَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنَاهُ : عَلْقَمَةُ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ ; وَوَائِلُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، وَكُلَيْبُ بْنُ شِهَابٍ ; وَآخَرُونَ . وَيُقَالُ : كَانَ عَلَى رَايَةِ قَوْمِهِ يَوْمَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ . وَرَوَى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَقْطَعَهُ أَرْضًا ، وَأَرْسَلَ مَعَهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ لِيُعَرِّفَهُ بِهَا . قَالَ : فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ : أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ . قُلْتُ : إِنَّكَ لَا تَكُونُ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ ... المزيد