في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
[ تجهيز الرسول لفتح مكة ] وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهاز ، وأمر أهله أن يجهزوه ، فدخل أبو بكر على ابنته عائشة رضي الله عنها ، وهي تحرك بعض جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي ، بنية : أأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجهزوه ؟ قالت : نعم ، فتجهز ، قال : فأين ترينه يريد ؟ قالت : ( لا ) والله ما أدري . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس أنه سائر إلى مكة ، وأمرهم بالجد...
اللَّوَاتِيُّ الْعَلَّامَةُ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ مَرْوَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ اللَّوَاتِيُّ الْمَغْرِبِيُّ الطَّنْجِيُّ الْمَالِكِيُّ ، إِمَامٌ صَاحِبُ فُنُونٍ وَقِرَاءَاتٍ . حَجَّ وَتَلَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ نَفِيسٍ وَغَيْرِهِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَكَانَ خَطِيبًا مُفَوَّهًا نَحْوِيًّا ، وَلِيَ الْفُتْيَا وَالْخَطَابَةَ بِسَبْتَةَ فِي دَوْلَةِ الْبَرْغُوَاطِيِّ ، وَكَانَ ذَا هَيْبَةٍ وَسَطْوَةٍ ، دَرَسَ " الْمُدَوَّنَةَ " ، وَأَكْثَرَ النَّاسُ عَنْهُ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : سَمِعَ عَلَيْهِ خَالَايَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ ابْنَا الْجَوْزِيِّ ، وَعَبُّودُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ جَعْفَرٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ . وَأَخُوهُ أَبُو الْحَسَنِ مُفْتِي طَنْجَةَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ ... المزيد
مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ( ع ) صَخْرِ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، مَلِكُ الْإِسْلَامِ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْقُرَشِيُّ الْأُمَوِيُّ الْمَكِّيُّ . وَأُمُّهُ هِيَ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ . قِيلَ : إِنَّهُ أَسْلَمَ قَبْلَ أَبِيهِ وَقْتَ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ ، وَبَقِيَ يَخَافُ مِنَ اللِّحَاقِ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَبِيهِ ، وَلَكِنْ مَا ظَهَرَ إِسْلَامُهُ إِلَّا يَوْمَ الْفَتْحِ . حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَتَبَ لَهُ مَرَّاتٍ يَسِيرَةً ، وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ أُخْتِهِ - أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - أُمِّ حَبِيبَةَ ، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعُمْرَ . رَوَى عَنْهُ ... المزيد
ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَابْنَاهُ ( ع ) السَّيِّدُ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، شَيْبَةَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَمْرِو بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، أَخُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، وَأُمُّهُ مِنْ سَبْيِ الْيَمَامَةِ زَمَنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَهِيَ خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرٍ الْحَنَفِيَّةُ . فَرَوَى الْوَاقِدِيُّ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ : رَأَيْتُ الْحَنَفِيَّةَ وَهِيَ سَوْدَاءُ ، مِشْرَطَةٌ حَسَنَةُ الشَّعْرِ ، اشْتَرَاهَا عَلِيٌّ بِذِي الْمَجَازِ ، مَقْدِمَهُ مِنَ الْيَمَنِ ، فَوَهَبَهَا لِفَاطِمَةَ ... المزيد
الْبَآرُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ الْمُكْثِرُ أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْبَآرُ ، وَيُلَقَّبُ بِدَعْلَجٍ ، كَانَ أَبُوهُ يَحْفِرُ الْآبَارَ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ وَطَبَقَتِهِ بِبَغْدَادَ ، وَمِنَ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُحِبِّ وَطَبَقَتِهِ بِنَيْسَابُورَ ، وَمِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَنْدَهْ ، وَطَائِفَةٍ بِأَصْبَهَانَ ، وَمِنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ وَجَمَاعَةٍ بِهَرَاةَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : رَحَلَ ، وَسَمِعَ ، وَنَسَخَ ، وَجَمَعَ ، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ أَحَدًا بَعْدَ ابْنِ طَاهِرٍ رَحَلَ وَطَوَّفَ مِثْلَهُ ، أَوْ جَمَعَ جَمْعَهُ ، إِلَّا أَنَّ الْإِدْبَارَ لَحِقَهُ فِي آخِرِ الْأَمْرِ ... المزيد
السِّمْسَارُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ السِّمْسَارُ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ عِصَامٍ ، وَعُبَيْدَ بْنَ الْحَسَنِ الْغَزَّالَ ، وَقُدَمَاءَ الْأَصْبَهَانِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، وَهُوَ مِنْ قُدَمَاءِ مَشَايِخِهِ . وَكَانَ شَيْخَ صِدْقٍ . تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ عَنْ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً . يَقَعُ مِنْ عَوَالِيهِ لِابْنِ خَلِيلٍ . ... المزيد
الطَّامَذِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الزَّاهِدُ الْمُعَمَّرُ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الِلَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ الطَّامَذِيُّ . وَطَامَذُ : مَكَانٌ بِأَصْبَهَانَ . سَمِعَ أَبَا نَصْرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارَ ، وَعِدَّةً . وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ بِالْبَصْرَةِ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْعَبَّادَانِيِّ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ طِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَقَرَأَ الْحَدِيثَ عَلَى الْمَشَايِخِ ، وَعُمِّرَ دَهْرًا ، خَرَّجُوا لَهُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الْحَنْبَلِيُّ ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّهَاوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ ... المزيد