كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
[ موقف أبي بكر بعد وفاة الرسول ] قال : وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد حين بلغه الخبر ، وعمر يكلم الناس ، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت ، عليه برد حبرة ، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم أقبل عليه فقبله ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
غُنْجَارُ الْإِمَامُ الْمُفِيدُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ بُخَارَى ، وَصَاحِبُ " تَارِيخِهَا " أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ كَامِلٍ ، الْبُخَارِيُّ . وَلَقَبُهُ غُنْجَارُ بِلَقَبِ غُنْجَارَ الْكَبِيرِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبُخَارِيِّ . حَدَّثَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ : خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَيَّامِ ، وَسَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيِّ ، وَأَبِي عُبَيْدٍ أَحْمَدَ بْنِ عُرْوَةَ الْكَرْمِينِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ هَارُونَ الْمَلَاحِمِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الدِّيَارِ ، وَلَمْ يَرْحَلْ . حَدَّثَ عَنْهُ : هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَمَا بَلَغَتْنِي أَخْبَارُهُ كَمَا يَنْبَغِي ، وَمَا هُوَ بِبَارِعِ ... المزيد
أَبُو الْفَتْحِ الْهَرَوِيُّ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَفِيُّ الْهَرَوِيُّ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيِّ ، الرَّاوِي عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْقَرَّابِ الْحَافِظِ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الدَّبَّاسِ وَجَمَاعَةٍ ، وَخَرَّجَ لَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيُّ فَوَائِدَ فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتٍ ، وَكَانَ أَسْنَدَ مَنْ بَقِيَ بِبَلَدِهِ وَأَزْهَدَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ بِهَرَاةَ وَمَرْوَ وَبُوشَنْجَ مِنْ مَشَايِخِ السَّمْعَانِيِّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ ، لَا بَلْ تُوُفِّيَ فِي سَابِعِ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائ ... المزيد
الْحَسَنُ ابْنُ الزَّبِيدِيِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْعَابِدُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ابْنُ الزَّبِيدِيِّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنَفِيُّ ، أَخُو سِرَاجِ الدِّينِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ أَوْ قَبْلَهَا . وَسَمِعَ " الصَّحِيحَ " مِنْ أَبِي الْوَقْتِ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ الْخَرَّازِ ، وَمَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ ، وَأَبِي الْفُتُوحِ الطَّائِيِّ وَعِدَّةٍ . وَحَدَّثَ بِمَكَّةَ فِي آَخِرِ عُمْرِهِ ، وَكَانَ أَوَّلًا حَنْبَلِيًّا ، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافِعِيًّا ، ثُمَّ حَنَفِيًّا ، وَكَانَ مِنْ جُلَّةِ الْفُقَهَاءِ ذَا دِينٍ وَوَرَعٍ وَبَصْرٍ بِالْعَرَبِيَّةِ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَالسَّيْفُ ابْنُ الْمَجْدِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ خَطِيبُ ... المزيد
الْبَلُّوطِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَلُّوطِيُّ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبَا ذَرِّ بْنَ الْبَاغَنْدِيِّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ النِّعَالِيَّ . حَدَّثَ بِالْأَهْوَازِ وَغَيْرِهَا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، وَآخَرُونَ . ... المزيد
ابْنُ مَسْرُورٍ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو الْفَتْحِ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ الْبَلْخِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَبَّانَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَطْبَقِيِّ ، وَالْحَافِظِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ وَطَبَقَتِهِمْ . رَوَى عَنْهُ : عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ قُدَيْدٍ ، وَعُمَرُ بْنُ خَضِرٍ الثَّمَانِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْحَبَّالُ : تُوُفِّيَ أَبُو الْفَتْحِ فِي سَلْخِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ : وَكَانَ حَافِظًا مُكْثِرًا . قُلْتُ : أَظُنُّهُ نَيَّفَ عَلَى السَّبْعِينَ . قَرَأْتُ بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصُّورِيِّ : وَأَن ... المزيد
عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ( ق ، س ) ابْنُ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أَبُو يَحْيَى ، الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الْبَلْخِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نِسْبَةً إِلَى عَسْقَلَانِ بَلْخٍ ، وَهِيَ مَحَلَّةٌ كَبِيرَةٌ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ بَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَبِشْرَ بْنَ بَكْرٍ التِّنِّيسِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَحَامِدُ بْنُ بِلَالٍ الْبُخَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْبَلْخِيُّ ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ . قَالَ النَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ . وَرَوَى عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضًا ، وَقَالَ ... المزيد