أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد [ ذهاب عمرو مع آخرين إلى النجاشي ] قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي ، عن حبيب بن أبي أوس الثقفي ، قال : حدثني عمرو بن العاص من فيه ، قال : لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش ، كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله أني أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني...
فصل الذنوب تطبع على القلوب ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . كما قال بعض السلف في قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [ سورة المطففين : 14 ] ، قال : هو الذنب بعد الذنب . وقال الحسن : هو الذنب على الذنب ، حتى يعمي القلب . وقال غيره : لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم . وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية ، فإذا زادت غلب الصدأ حتى...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
ابْنُ عِمَادٍ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ الثِّقَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْلَى الْجَزَرِيُّ الْحَرَّانَيُّ التَّاجِرُ . وُلِدَ بَحَرَّانَ يَوْمَ النَّحْرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ " الْخِلَعِيَّاتِ " الْعِشْرِينَ . وَسَمِعَ بِالثَّغْرِ مِنَ السَّلَفِيِّ ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنِ ابْنِ الْبَطِّيِّ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ الْخَطِيبِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْمُقَرَّبِ ، وَيَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ النَّقُورِ ، وَابْنِ الْخَشَّابِ ، وَشُهْدَةَ ، وَجَمَاعَةٌ . وَسَمِعَ بِالْقَاهِرَةِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الْأَرْتَاحِيِّ الرَّاوِي عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ نَبْهَانَ . وَأَجَازَ لَهُ هِبَةُ اللَّهِ ... المزيد
الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِطُ النَّاقِدُ الْمُتْقِنُ الْأَوْحَدُ أَبُو بَكْرٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، أَحَدُ الرَّحَّالِينَ ، وَيُقَالُ لَهُ : الْجُورْبَذِيُّ مِنْ قَرْيَةِ جُورْبَذَ . سَمِعَ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى ، وَأَبَا زُرْعَةَ ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيَّ ، وَأَبَا بَكْرٍ الصَّغَانِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْأَخْرَمِ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مِهْرَانَ الْمُقْرِئُ ، وَآخَرُونَ . وَلَقِيَ بِمَنْبِجَ حَاجِبَ بْنَ سُلَيْمَان ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ( د ) ابْنُ خَالِدٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الْحُجَّةُ ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَانَ ، أَبُو مَسْعُودٍ ، الضَّبِّيُّ الرَّازِيُّ ، نَزِيلُ أَصْبَهَانَ . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الرَّشِيدِ . وَطَلَبَ الْعِلْمِ فَى الصِّغَرِ ، وَعُدَّ مِنَ الْحُفَّاظِ ، وَهُوَ شَابٌّ أَمْرَدُ ، وَارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَالْحِجَازِ وَالْيَمَنِ ، وَلَحِقَ الْكِبَارَ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نُمَيْرٍ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ ، وَأَبَا دَاوُدَ الْحَفْرِيَّ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ آدَمَ ، وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ ، وَيَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَخَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ ، وَأَزْهَرَ بْنَ سَعْدٍ السَّمَّانَ ... المزيد
عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ( 4 ) ابْنُ ثَوْرِ بْنِ مَازِنٍ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو ثَوْرٍ السَّكُونِيُّ الْكِنْدِيُّ ، شَيْخُ أَهْلِ حِمْصٍ وَلِجَدِّهِ مَازِنِ بْنِ خَيْثَمَةَ صُحْبَةٌ ، وُلِدَ عَمْرٌو سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَوَفَدَ مَعَ أَبِيهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ . وَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَوَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، وَعَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ ثَوَابَةُ بْنُ عَوْنٍ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَآخَرُونَ ، خَاتِمَتُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ . قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ : أَدْرَكَ سَبْعِينَ صَحَابِيًّا ، وَوَلَّى إِمْرَةَ الْغَزْوِ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . قَالَ ... المزيد
عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ( ع ) ابْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، أَبُو حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ الْحَبَشِيُّ الْمَوْلِدِ . وُلِدَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَإِنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَخَلَّفَ أَرْبَعَةَ أَوْلَادٍ ، هَذَا أَكْبَرُهُمْ وَهُمْ : عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَزَيْنَبُ ، وَدُرَّةُ . ثُمَّ كَانَ عُمَرُ هُوَ الَّذِي زَوَّجَ أُمَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ صَبِيٌّ . ثُمَّ إِنَّهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَزَوَّجَ وَقَدِ احْتَلَمَ وَكَبِرَ ، فَسَأَلَ عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ ، فَبَطَلَ مَا نَقَلَهُ أَبُو عُمَرَ فِي " الِاسْتِيعَابِ " مِنْ أَنَّ مَوْلِدَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ سَنَةَ ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ حَبْرِ الْأُمَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، الْأَمِيرُ سَيِّدُ بَنِي هَاشِمٍ ، أَبُو الْقَاسِمِ الْعَبَّاسِيُّ . ابْنُ عَمِّ الْمَنْصُورِ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ قَاسِمٌ ، وَيَعْقُوبُ . وَعُمَرُ بْنُ عَامِرٍ ، وَالْأَصْمَعِيُّ . وَكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الْمُلُوكِ جُودًا وَبَذْلًا ، وَشَجَاعَةً وَعِلْمًا ، وَجَلَالَةً ، وَسُؤْدُدًا ، وَلِيَ الْمَدِينَةَ ، ثُمَّ مَكَّةَ مَعَهَا ، ثُمَّ عُزِلَ ، فَوَلِيَ الْبَصْرَةَ لِلرَّشِيدِ . قَالَ عَبْدُ السَّمِيعِ بْنُ عَلِيٍّ : لَا نَعْرِفُ فِي بَنِي هَاشِمٍ أَغْبَطَ مِنْهُ ، حَصَلَ لَهُ الشَّرَفُ وَالْإِمْرَةُ وَالْمَالُ الْجَمُّ ، وَالْأَوْلَادُ الزُّهْرُ وَالْعَبِيدُ . مَاتَ عَنْ ثَمَانِينَ وَلَدًا لِصُلْبِهِ ، مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَأَرْبَعُونَ ذَكَرًا . وَوَلِيَ ابْنُهُ أَيُّوبُ ... المزيد