شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
[ المسألة الثانية ] [ هل يقبل قول المطلق أنه أراد بطلاقه أكثر من طلقة ؟ ] وأما المسألة الثانية : فهي اختلافهم فيمن قال لزوجته : أنت طالق ، وادعى أنه أراد بذلك أكثر من واحدة : إما ثنتين وإما ثلاثا ، فقال مالك : هو ما نوى ، وقد لزمه - وبه قال الشافعي - إلا أن يقيد فيقول : طلقة واحدة ، وهذا القول هو المختار عند أصحابه . وأما أبو حنيفة ، فقال : لا يقع ثلاثا بلفظ الطلاق ، لأن العدد لا يتضمنه لفظ الإفرا...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
الرُّخَّجِيُّ الْوَزِيرُ الْكَبِيرُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ ، وَزِيرُ بَنِي بُوَيْهِ بِالْعَجَمِ ، ثُمَّ عَظُمَ عَنِ الْوِزَارَةِ وَتَرَكَهَا ، فَكَانَتِ الْوُزَرَاءُ يَغْشَوْنَهُ ، وَيَتَأَدَّبُونَ مَعَهُ ، حَتَّى مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْأُسْيُوطِيُّ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْخِضْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُسْيُوطِيُّ . يَرْوِي عَنِ النَّسَائِيِّ " سُنَنَهُ " ، وَعَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْمَنْجَنِيقِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ نَظِيفٍ ، وَيَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّحَّانِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ابْنُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ الْجِيلِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الزَّاهِدُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ الْأُرْمَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صِرْمَى ، وَابْنِ نَاصِرٍ ، وَأَبِي الْكَرَمِ بْنِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالتَّقِيُّ الْيَلْدَانِيُّ ، وَالنَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَأَجَازَ لِلشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ ، وَخَدِيجَةَ بِنْتِ رَاجِحٍ ، وَالْفَخْرِ عَلِيٍّ . وَيُقَالُ لَهُ : الْحَلَبِيُّ ، نِسْبَةً إِلَى مَحَلَّةِ ... المزيد
ابْنُ وَارَةَ ( س ) مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ وَارَةَ الرَّازِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . ارْتَحَلَ إِلَى الْآفَاقِ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَالْأَنْصَارِيِّ ، وَالْفِرْيَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، وَهَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَأَبِي مُسْهِرٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ جَمِيلٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، وَحَجَّاجِ بْنِ أَبِي مَنِيعٍ ، وَالْأَصْمَعِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَارِمٍ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ ، وَنَحْوِهُ . وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي الْحِفْظِ ، عَلَى حُمْقٍ ... المزيد
غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ ( ع ) الْإِمَامُ أَبُو يَزِيدَ الْأَزْدِيُّ الْمِعْوَلِيُّ ، بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ ، وَزِيَادِ بْنِ رَبَاحٍ ، وَأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى . حَدَّثَ عَنْهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، وَشُعْبَةُ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، وَأَبُو هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ، -رَحِمَهُ اللَّهُ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ فِرَاسُ بْنُ يَحْيَى الْهَمْدَانِيُّ بِالْكُوفَةِ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ بِالْيَمَامَةِ ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ الْمَدَنِيُّ ، وَخَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ قَاضِي أَفْرِيقِيَّةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَقَيْسُ ... المزيد
حَمَّادُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ابْنُ حَمَّادِ بْنِ الْفَضْلِ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الصَّادِقُ أَبُو الثَّنَاءِ الْحَرَّانِيُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ . رَحَلَ إِلَى مِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ ، وَكَتَبَ ، وَخَرَجَ وَأَفَادَ . وَلَهُ نَظْمٌ ، وَأَدَبٌ ، وَسِيرَةٌ حَمِيدَةٌ . رَوَى عَنْ : إِسْمَاعِيلَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَهُوَ أَكْبَرُ شُيُوخِهِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، وَأَبِي النَّضِرِ الْفَامِي ، وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِسْكَافِ ، وَابْنِ رَفَاعَةَ ، وَالسَّلَفِيِّ ، وَابْنِ الْبَطِّيِّ ، وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُلَيْمِيُّ ، وَابْنُ أُخْتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ ، وَالتَّاجُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَطَائِفَةٌ . وَأَجَازَ لِأَحْمَدَ ... المزيد