تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل في لزوم إياك نعبد لكل عبد إلى الموت قال الله تعالى لرسوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال أهل النار وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين واليقين هاهنا هو الموت بإجماع أهل التفسير ، وفي الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما عثمان فقد جاءه اليقين من ربه أي الموت وما فيه ، فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف ، بل عليه...
الفصل السادس . [ بماذا ينبه المأموم الإمام الساهي ؟ ] واتفقوا على أن السنة لمن سها في صلاته أن يسبح له ، وذلك للرجل ; لما ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : " مالي أراكم أكثرتم من التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء " . واختلفوا في النساء فقال مالك وجماعة : إن التسبيح للرجال والنساء . وقال الشافعي وجماعة : للرجال التسبيح وللنساء...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
ابْنُ الْمُطَّلِبِ الْأَدِيبُ الْأَوْحَدُ أَبُو سَعْدٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكِرْمَانِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الشَّاعِرُ ، وَالِدُ الْوَزِيرِ الصَّاحِبِ أَبِي الْمَعَالِي هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ . مَهَرَ فِي الْأَدَبِ وَالْأَخْبَارِ . وَرَوَى عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ ، وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ : شُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ الْبَنَّاءِ . وَلَهُ هَجْوٌ بَلِيغٌ ، عُزِلَ مِنْ كِتَابَةٍ ، فَقَالَ : عُزِلْتُ وَمَا خُنْتُ فِيمَا وَلِيتُ وَغَيْرِي يَخُونُ وَلَا يُعْزَلُ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَنْ يُوَلِّي وَيَعْزِلُ لَا يَعْقِلُ وَهُوَ الْقَائِلُ : يَا حَسْرَتَا مَاتَ حَظِّي مِنْ قُلُوبِكُمْ وَلِلْحُظُوظِ كَمَا لِلنَّاسِ أَجَالُ تَصَرَّمَ الْعُمْرُ لَمْ أَحْظَى بِقُرْبِكُمُ كَمْ تَحْتَ هَذِي الْقُبُورِ ... المزيد
الْغَسَّالُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ النَّحْوِيُّ أَبُو الْخَيْرِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَسَّالُ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْأَثْبَاتِ . وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلَّالِ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْمُسْلِمَةِ ، وَالْقَاضِي أَبِي يَعْلَى ، وَتَلَا بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْخَيَّاطِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْغُورِيِّ ، وَأَبِي عَلِيٍّ غُلَامِ الْهَرَّاسِ ، وَعِدَّةٍ . وَتَصَدَّرَ لِلْإِقْرَاءِ ، وَاشْتُهِرَ ، تَلَا عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ ، وَغَيْرُهُ . وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْجِيُّ ، وَسَعْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ ، وَآخَرُونَ ، لَيَّنَهُ شَيْئًا ابْنُ نَاصِر ... المزيد
الشَّعْرَانِيُّ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْجَوَّالُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ فَهْدٍ النُّهَاوَنْدِيُّ ، ثُمَّ الْهَمَذَانِيُّ الشَّعَرَانِيُّ ، مُؤَلِّفُ طُرُقِ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمَّدًا " . يَرْوِي عَنِ : الْكُدَيْمِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ دِيزِيلَ ، وَتَمْتَامٍ ، وَأَحْمَدَ الْحَمَّارِ ، وَالْكَجِّيِّ ، وَحَمْدَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْهَمَذَانِيِّ ، وَمُطَيَّنٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، وَالْفِرْيَابِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ لَالٍ ، وَمَنْصُورُ بْنُ جَعْفَرٍ النُّهَاوَنْدِيُّ وَغَيْرُهُمَا . وَهُوَ وَاهٍ ، وَلَهُ أَوْهَامٌ . حَدَّثَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَقِيلَ : تُوُفِّيَ فِيهَا . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ ( د ، ت ، س ) ابْنِ أَبِي عَطَاءٍ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ ، ثُمَّ الْمِصِّيصِيُّ . حَدَّثَ عَنِ : الْأَوْزَاعِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ بِبَيْرُوتَ ، وَعَنْ مَعْمَرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَزَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، وَجَمَاعَةٍ حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبُورَانِيُّ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ، وَشِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُ ، وَأَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، وَعَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ قَاضِي عُكْبَرَا ، وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ ، وَفَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّلَالُ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ أَبُو ... المزيد
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ ( 4 ) أُمُّ عَامِرٍ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ ، الْأَنْصَارِيَّةُ الْأَشْهَلِيَّةُ . بِنْتُ عَمَّةِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ . مِنَ الْمُبَايِعَاتِ الْمُجَاهِدَاتِ . رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُمْلَةَ أَحَادِيثَ . وَقَتَلَتْ بِعَمُودِ خِبَائِهَا يَوْمَ الْيَرْمُوكِ تِسْعَةً مِنَ الرُّومِ . سَكَنَتْ دِمَشْقَ ، وَقَبْرُ أُمِّ سَلَمَةَ الَّذِي بِمَقْبَرَةِ الْبَابِ الصَّغِيرِ ، هُوَ قَبْرُهَا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ . حَدَّثَ عَنْهَا : مَوْلَاهَا مُهَاجِرٌ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ ، وَابْنُ أُخْتِهَا مَحْمُودُ بْنُ عَمْرٍو ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ . قُلْتُ : وَقِيلَ : إِنَّهَا حَضَرَتْ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ ( خ ، د ، س ) ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ ، الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، قَاضِي نَيْسَابُورَ ، أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ أَبِي عَمْرٍو ، وَالْجَارُودِ بْنِ يَزِيدَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَعَبْدَانَ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَابْنُ الشَّرْقِيِّ ، وَأَخُوهُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ بِلَالٍ ، وَخَلْقٌ ، وَمُسْلِمٌ خَارِجَ " الصَّحِيحِ " وَأَبُو عَوَانَةَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : صَدُوقٌ . تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَشَيَّعَهُ أُمَمٌ . ... المزيد