من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
[ دفن الرسول والصلاة عليه ] فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع في سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل : ندفنه في مسجده وقال قائل : بل ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه ، فحفر له تحته ، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
عَبْدُ الْوَاحِدِ ابْنُ السُّلْطَانِ يُوسُفَ ابْنِ السُّلْطَانِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ صَاحِبِ الْمَغْرِبِ . كَانَ شَيْخًا عَاقِلًا لَكِنَّهُ لَمْ يُدَارِ الْقُوَّادَ ، فَقَامُوا عَلَيْهِ وَخَلَعُوهُ ، وَخَنَقُوهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ فَكَانَتْ دَوْلَتُهُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ . ... المزيد
الرِّفَاعِيُّ ( م ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ الْعَلَّامَةُ ، قَاضِي بَغْدَادَ أَبُو هِشَامٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ رِفَاعَةَ ، الْعِجْلِيُّ الرِّفَاعِيُّ الْكُوفِيُّ الْمُقْرِئُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْأَحْوَصِ سَلَّامٍ ، وَالْمُطَّلِبِ بْنِ زِيَادٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَجْلَحِ ، وَيَحْيَى بْنِ يَمَانٍ وَطَبَقَتِهِمْ . وَأَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَنْ جَمَاعَةٍ ، وَصَنَّفَ كِتَابًا فِي الْقِرَاءَاتِ فِيهِ شُذُوذٌ كَثِيرٌ ، وَهُوَ صَاحِبُ غَرَائِبَ فِي الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ ... المزيد
أَسِيدُ بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ ، الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ، كَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ . سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ الضُّبَعِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِيَّ ، وَبِشْرَ بْنَ عُمَرَ الزَّهْرَانِيَّ ، وَبَكْرَ بْنَ بَكَّارٍ ، وَعَامِرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ حَفْصٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيُّوَيْهِ الْكَرَجِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَآخَرُونَ . وَقَعَ لَنَا نُسْخَتَانِ مِنْ حَدِيثِهِ ، تَتَكَرَّرُ أَحَادِيثُهُمَا كَثِيرًا . قَالَ ابْنُ أَبِي ... المزيد
ابْنُ الْمَنِّيِّ الْمُفْتِي الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُقْبِلِ بْنِ فِتْيَانَ بْنِ مَطَرٍ النَّهْرَوَانِيُّ ابْنُ الْمَنِّيِّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ شُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ " مَشْيَخَتَهَا " ، وَأَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْحَقِّ ، وَأَسْعَدَ بْنِ يَلْدَرْكَ ، وَالْحَيْصَ بَيْصَ الشَّاعِرِ وَتَلَا بِالْعَشَرِ عَلَى ابْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ وَالشَّرِيشِيُّ ، وَالدِّمْيَاطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ الشَّمْعِيُّ ، وَالشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْقَزَّازُ ، وَعِدَّةٌ . وَأَجَازَ لِخَلْقٍ ، وَكَانَ عَدْلًا ، رَئِيسًا ، إِمَامًا ، فَقِيهًا ، بَصِيرًا بِالِاخْتِلَافِ ، أَعَادَ بِالْمُسْتَنْصِرِيَّةِ ، وَخَضَبَ مُدَّةً بِالسَّوَادِ ثُمَّ تَرَكَ ... المزيد
الدَّيْبُلِيُّ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الدَّيْبُلِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ . وَدَيْبُلُ : بَلْدَةٌ مِنْ إِقْلِيمِ الْهِنْدِ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ زُنْبُورٍ ، وَسَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيَّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ الْعَبْقَسِيُّ وَآخَرُونَ . وَكَانَ مُسْنِدَ الْحَرَمِ فِي وَقْتِهِ . تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَقَعَ لِي مِنْ طَرِيقِهِ بِعُلُوٍّ نُسْخَةُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ . ... المزيد
ابْنُ مُغَلِّسٍ الْأُسْتَاذُ اللُّغَوِيُّ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّيِّدِ بْنِ مُغَلِّسٍ ، الْقَيْسِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ ، مِنْ أَئِمَّةِ الْأَدَبِ وَلَهُ نَظْمٌ بَدِيعٌ ، وَهُوَ الْقَائِلُ : مَرِيضُ الْجُفُونِ بِلَا عِلَّةٍ وَلَكِنَّ قَلْبِي بِهِ مُمْرَضُ وَمَا زَارَ شَوْقًا وَلَكِنْ أَتَى يُعَرِّضُ لِي أَنَّهُ مُعْرِضُ أَخَذَ عَنْ : صَاعِدِ بْنِ الْحَسَنِ الرَّبَعِيِّ وَغَيْرِهِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد