في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
مطلب : في تلاوة آيات الكتاب المجيد ملحنة . ( ومن يتل آيات الكتاب ) المجيد ( الممجد ) حال كونها ملحنة في كرهه القاضي اتبع وفصل قوم فيه تفصيل مرشد ( ملحنة ) بأن يراعى فيها الألحان وقانون الموسيقى ( في كرهه ) أي في كراهة هذه التلاوة ( القاضي أبا يعلى بن الفراء ( اتبع ) قال في الفروع : وكره الإمام أحمد قراءة الألحان وقال بدعة لا يسمع كل شيء محدث لا يعجبني إلا أن يكون طبع الرجل كأبي موسى . ونقل عنه...
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ( خ ) الْإِمَامُ ، الزَّاهِدُ ، الْعَابِدُ الْمُجَاهِدُ ، فَارِسُ الْإِسْلَامِ أَبُو إِسْحَاقَ : مِنْ أَهْلِ سَرْمَارَى ، مِنْ قُرَى بُخَارَى . سَمِعَ مِنْ : يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ : وَعُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، وَأَبِي عَاصِمٍ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ فِي " صَحِيحِهِ " ، وَإِدْرِيسُ بْنُ عَبْدَكَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَاتِ . وَبِشَجَاعَتِهِ يُضْرَبُ الْمَثَلُ . قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَفَّانَ الْبَزَّازُ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيِّ ، فَجَرَى ذِكْرُ أَبِي إِسْحَاقَ السُّرْمَارِيِّ ، فَقَالَ : مَا نَعْلَمُ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَهُ . فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا أَحْيَدُ رَئِيسُ الْمُطَّوِعَةِ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَغَضِبَ وَدَخَلَ عَلَى الْبُخَارِيِّ ، وَسَأَلَهُ ، فَقَالَ ... المزيد
أَبُو رَوْحٍ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّدُوقُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ خُرَاسَانَ حَافِظُ الدِّينِ أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ صَاعِدٍ السَّاعِدِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ الْهَرَوِيُّ الْبَزَّازُ الصُّوفِيُّ . وُلِدَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِهَرَاةَ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَبَعْدَهَا مِنْ جَدِّهِ لِأُمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ ، وَتَمِيمِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيِّ ، وَزَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفُضَيْلِيِّ ، وَيُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ الْهَمَذَانِيِّ الزَّاهِدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُضَرِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّشِيدِ حَفِيدِ أَبِي عُمَرَ الْمَلِيحِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَلَهُ " مَشْيَخَةٌ " فِي جُزْءٍ . وَقَدْ حَضَرَ فِي ... المزيد
الْأَمِينُ الْخَلِيفَةُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّشِيدِ - هَارُونَ - بْنِ الْمَهْدِيِّ مُحَمَّدٍ ، بْنِ الْمَنْصُورِ ، الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وَأُمُّهُ زُبَيْدَةُ بِنْتُ الْأَمِيرِ جَعْفَرِ بْنِ الْمَنْصُورِ . عَقَدَ لَهُ أَبَوْهُ بِالْخِلَافَةِ بَعْدَهُ ، وَكَانَ مَلِيحًا ، بَدِيعَ الْحُسْنِ ، أَبْيَضَ وَسِيمًا طَوِيلًا ، ذَا قُوَّةٍ وَشَجَاعَةٍ وَأَدَبٍ وَفَصَاحَةٍ ، وَلَكِنَّهُ سَيِّئُ التَّدْبِيرِ ، مُفْرِطُ التَّبْذِيرِ ، أَرْعَنُ لَعَّابًا ، مَعَ صِحَّةِ إِسْلَامٍ وَدِينٍ . يُقَالُ : قَتَلَ مَرَّةً أَسَدًا بِيَدَيْهِ . وَيُقَالُ : كَتَبَ بِخَطِّهِ رُقْعَةً إِلَى طَاهِرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الَّذِي قَاتَلَهُ : يَا طَاهِرُ ، مَا قَامَ لَنَا مُنْذُ قُمْنَا قَائِمٌ بِحَقِّنَا ، فَكَانَ جَزَاؤُهُ عِنْدَنَا إِلَّا السَّيْفَ ، فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ ، أَوْ ... المزيد
تَاجُ الْمُلُوكِ سَيْفُ الدَّوْلَةِ بَدْرَانُ ، شَاعِرٌ مُحْسِنٌ ، تُحَوَّلَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ إِلَى مِصْرَ ، فَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ مُدَّةً ، ثُمَّ نُفِيَ إِلَى حَلَبَ . مَاتَ بَعْدَ دُبَيْسٍ بِسَنَةٍ ، وَسِيرَةُ دُبَيسٍ وَأَقَارِبِهِ تَحْتَمِلُ أَنْ تُعْمَلَ فِي مُجَيْلِيدٍ . ... المزيد
تَاجُ الْإِسْلَامِ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْأَوْحَدُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْإِمَامِ الْكَبِيِرِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ التَّمِيمِيُّ السَّمْعَانِيُّ ، الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، وَالِدُ سَيِّدِ الْحُفَّاظِ أَبِي سَعْدٍ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْخَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الصِّفَارِ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " حُضُورًا ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَأَبِي الْقَاسِمِ الزَّاهِرَيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّاهِرِيِّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ ، وَارْتَحَلَ ، فَسَمِعَ بِنَيْسَابُورَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْأَخْرَمِ ، وَنَصْرِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُشْنَامِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُش ... المزيد
الْبَغَوِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ سَابُورَ بْنِ شَاهَنْشَاهِ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْعَصْرِ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ الْأَصْلِ ، الْبَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالْمَوْلِدِ . مَنْسُوبٌ إِلَى مَدِينَةِ بَغْشُورَ مِنْ مَدَائِنِ إِقْلِيمِ خُرَاسَانَ ، وَهِيَ عَلَى مَسِيرَةِ يَوْمٍ مِنْ هَرَاةَ . كَانَ أَبُوهُ وَعَمُّهُ الْحَافِظُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ مِنْهَا . وَهُوَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنِيعٍ نِسْبَةً إِلَى جَدِّهِ لِأُمِّهِ الْحَافِظِ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ الْبَغَوِيِّ الْأَصَمِّ ، صَاحِبِ " الْمُسْنَدِ " وَنَزِيلِ بَغْدَادَ ، وَمَنْ حَدَّثَ عَنْهُ : مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَغَيْرُهُمَا . وُلِدَ أَبُو الْقَاسِمِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ أَوَّلَ ... المزيد