أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
فصل وجرت عادة القوم : أن يذكروا في هذا المقام قوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، حين أراه ما أراه : ما زاغ البصر وما طغى و أبو القاسم القشيري صدر باب الأدب بهذه الآية . وكذلك غيره . وكأنهم نظروا إلى قول من قال من أهل التفسير : إن هذا وصف لأدبه صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام . إذ لم يلتفت جانبا . ولا تجاوز ما رآه . وهذا كمال الأدب . والإخلال به : أن يلتفت الناظر عن يمينه وعن شماله ، أو يتطلع...
مطلب : مثل الإيمان كبلدة لها خمس حصون وقال الحجاوي في شرحه : يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمس حصون : ، الأول من ذهب ، والثاني من فضة ، والثالث من حديد ، والرابع من آجر ، والخامس من لبن ، فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الثاني ، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها ، فكذلك الإيمان في خمس حصون اليقين ، ثم الإخلاص ، ثم أداء الفرائض ، ثم السنن...
ابْنُ أَخِي الْإِمَامِ ( د ، س ) الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ الرَّحَّالُ ، مُسْنِدُ حَلَبَ ، وَإِمَامُ جَامِعِهَا ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ الْأَسَدِيُّ الْحَلَبِيُّ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَخِي الْإِمَامِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي الْمَلِيحِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الرَّقِّيِّ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ ، وَخَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَأَقْرَانِهِمْ بِالْحِجَازِ وَالشَّامِ وَالْعِرَاقِ وَالْجَزِيرَةِ . وَكَانَ مُحَدِّثَ حَلَبَ مَعَ أَبِي نُعَيْمٍ عُبَيْدِ بْنِ هِشَامٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ ... المزيد
الْوَرَّاقُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُسْتَمْلِيُّ الْوَرَّاقُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ الطِّيِّبِ ، وَعُمَرَ بْنَ أَبِي غَيْلَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصُّوفِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيَّ ، وَالْبَغَوِيَّ . وَعَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْبَرْقَانِيُّ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْقَاضِي ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ وَعِدَّةٌ . وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَمَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قَالَ أَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ : حَضَرْتُ عِنْدَ الصُّوفِيِّ ، وَحَضَرَ إِسْمَاعِيلُ الْوَرَّاقُ مَعَ ابْنِهِ ، فَسَمِعَ نُسْخَةَ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، فَقَامَ ... المزيد
نَجْمُ الدِّينِ أَيُّوبُ وَالِدُ الْمُلُوكِ . وَلِيَ نِيَابَةَ بَعْلَبَكَّ لِلْأَتَابَكِ زِنْكِيٍّ ، وَأَنْشَأَ الْخَانْكَاهْ بِهَا ، ثُمَّ كَانَ مِنْ أَعْيَانِ أُمَرَاءِ دِمَشْقَ ، وَلَمَّا تَمَلَّكَ مِصْرَ وَلَدُهُ ، أَذِنَ لَهُ نُورُ الدِّينِ ، فَسَارَ إِلَى ابْنِهِ ، فَبَالَغَ فِي مُلْتَقَاهُ ، وَخَرَجَ لِتَلَقِّيهِ الْخَلِيفَةُ الرَّافِضِيُّ الْعَاضِدُ . وَكَانَ مِنْ رِجَالِ الْعَالَمِ عَقْلًا وَخِبْرَةً . شَبَّ بِهِ الْفَرَسُ ، فَمَاتَ بَعْدَ أَيَّامٍ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ثُمَّ نُقِلَ هُوَ وَأَخُوهُ إِلَى تُرْبَةٍ بِقُرْبِ الْحُجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ بَعْدَ عَشْرِ سِنِينَ . وَلَدُهُ عِدَّةُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيُّ ، ثُمَّ الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى بَنِي عَبْدِ الْمَدَانِ . حَدَّثَ عَنْ : هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ ، وَخُثَيْمِ بْنِ عِرَاكٍ ، وَالْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ ، وَعِمْرَانَ الْقَصِيرِ . وَعَنْهُ : الْقَعْنَبِيُّ ، وَقُتَيْبَةُ ، وَإِسْحَاقُ ، وَهَنَّادٌ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدَّرَاوَرْدِيِّ . وَوَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ . قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى فِي تَاسِعِهِ ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ مَثْرُودٍ ( د ، س ) الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو مُوسَى ، عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَثْرُودٍ ، الْغَافِقِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمِصْرِيُّ ، مِنْ ثِقَاتِ الْمُسْنِدِينَ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَوْصَا ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : تُوُفِّيَ قَبْلَ قُدُومِي مِصْرَ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . رَحِمَهُ اللَّهُ . وَفِيهَا مَاتَ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ... المزيد
ابْنُ خُرَّشِيذَقُولَهْ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خُرَّشِيذَقُولَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ التَّاجِرُ ، أَحَدُ الْأَثْبَاتِ . كَانَ كَثِيرَ التَّرْحَالِ . حَدَّثَ بِمِصْرَ وَمَكَّةَ وَبِبَغْدَادَ ، وَاسْتَوْطَنَ مِصْرَ . سَمِعَ أَبَا حَامِدٍ الْحَضْرَمِيَّ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ زِيَادٍ النَيْسَابُورِيَّ . وَعَنْهُ : الْعَتِيقِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ الْعَسْقَلَانِيُّ ، وَرَشَأُ بْنُ نَظِيفٍ ، وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ . وَقَالَ الْخَطِيبُ : مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : لَعَلَّهُ نَسِيبُ أَبِي إِسْحَاقَ ابْنِ خُرَّشِيذَقُولَهْ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو مُعَاذٍ شَاهُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ ، وَأَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّلَمِيُّ ، وَأَبُو ... المزيد