هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل قال : وللسكر ثلاث علامات : الضيق عن الاشتغال بالخبر ، والتعظيم قائم . واقتحام لجة الشوق ، والتمكن دائم . والغرق في بحر السرور ، والصبر هائم . يريد : أن المحب تشغله شدة وجده بالمحبوب ، وحضور قلبه معه ، وذوبان جوارحه من شدة الحب عن سماع الخبر عنه ، وهذا الكلام ليس على إطلاقه ، فإن المحب الصادق أحب شيء إليه الخبر عن محبوبه وذكره ، كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام...
الْقَنْطَرِيُّ ( ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ التَّمِيمِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْقَنْطَرِيُّ ، الْأَدَمِيُّ الْحَافِظُ . سَمِعَ : مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَآدَمَ بْنَ أَبَى إِيَاسٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، رَفِيقُهُ ، وَالْهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكَمِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ -أَيْضًا- وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
ابْنُ هِلَالٍ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ ، مُسْنِدُ دِمَشْقَ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَمُوسَى بْنَ عَامِرٍ الْمُرِّيَّ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ إِهَابٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَالْحَافِظَ أَبَا إِسْحَاقَ الْجُوزَجَانِيَّ ، وَوُرَيْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحِمْصِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ وَالِدُ تَمَّامٍ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الْحَافِظُ ، وَعِمْرَانُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَآخَرُونَ أَرَّخَ الرَّازِّيُّ وَفَاتَهُ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . عَاشَ نَيِّفًا وَتِسْعِي ... المزيد
أَبُو حَنِيفَةَ الْعَلَّامَةُ ، ذُو الْفُنُونِ أَبُو حَنِيفَةَ ، أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الدِّينَوَرِيُّ النَّحْوِيُّ ، تِلْمِيذُ ابْنِ السِّكِّيتِ . صَدُوقٌ ، كَبِيرُ الدَّائِرَةِ ، طَوِيلُ الْبَاعِ ، أَلَّفَ فِي النَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَالْهَنْدَسَةِ وَالْهَيْئَةِ وَالْوَقْتِ ، وَأَشْيَاءٍ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . لَهُ كِتَابُ : " النَّبَاتِ " ، كَبِيرٌ جَمِيعٌ ، وَكِتَابُ : " الْأَنْوَاءِ " ، وَغَيْرُ ذَلِكَ . وَقِيلَ : كَانَ مِنْ كِبَارِ الْحَنَفِيَّةِ . ... المزيد
الْفَامِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ أَبُو النَّضِرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَنْصُورٍ الْهَرَوِيُّ الْفَامِيُّ الشُّرُوطِيُّ الْعَدْلُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَا إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْعُمَيْرِيَّ ، وَنَجِيبَ بْنَ مَيْمُونٍ الْوَاسِطِيَّ ، وَالْقَاضِيَ أَبَا عَامِرٍ الْأَزْدِيَّ وَطَبَقَتَهُمْ ، وَارْتَحَلَ فِي كُهُولَتِهِ لِلْحَجِّ فِيمَا أَرَى ، فَسَمِعَ مِنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْبُخَارِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحُصَيْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ والسَّمْعَانِيُّ ، وَأَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ الْبَزَّازُ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَانَ حَسَنَ السِّيرَةِ ، جَمِيلَ الطَّرِيقَةِ ، دَمِث ... المزيد
الأَزَجِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ ، أَبُو الْمُعَمَّرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، الْأَنْصَارِيُ الْأَزَجِيُّ . سَمِعَ النِّعَالِيَّ ، وَابْنَ الْبَطِرِ ، فَمَنْ بَعْدَهُمَا . وَعَمِلَ " الْمُعْجَمَ " فِي مُجَلَّدٍ . وَعَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَالْكِنْدِيُّ . وَثَّقَهُ ابْنُ نُقْطَةَ . مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنْ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً . ... المزيد
رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ( م ، 4 ، خت ) ابْنُ جَرْوَلٍ وَقِيلَ : ابْنُ جَزْلٍ ، وَقِيلَ : ابْنُ جَنْدَلٍ ، الْإِمَامُ ، الْقُدْوَةُ الْوَزِيرُ الْعَادِلُ ، أَبُو نَصْرٍ الْكِنْدِيُّ الْأَزْدِيُّ ، وَيُقَالُ : الْفِلَسْطِينِيُّ ، الْفَقِيهُ ، مِنْ جِلَّةِ التَّابِعِينَ ، وَلِجِدِّهِ جَرْوَلِ بْنِ الْأَحْنَفِ صُحْبَةٌ فِيمَا قِيلَ . حَدَّثَ رَجَاءٌ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَطَائِفَةٍ . أَرْسَلَ عَنْ هَؤُلَاءِ ، وَعَنْ غَيْرِهِمْ . وَرَوَى أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَجَابِرٍ ، وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، وَأَبِيهِ حَيْوَةَ ، وَأَبِي إِدْرِيسَ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ ... المزيد