شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
( تنبيه ) : قال الإمام مجد الدين بن تيمية في منتقى الأحكام { عن قيام المغيرة بن شعبة على رأس النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف في صلح الحديبية : فيه استحباب الفخر والخيلاء في الحرب لإرهاب العدو وأنه ليس بداخل في ذمه لمن أحب أن يتمثل له الرجال قياما } . وكذا قال غيره . وقال الخطابي : فيه دليل على أن إقامة الرئيس الرجال على رأسه في مقام الخوف ومواطن الحروب جائز ، وأن قول رسول الله صلى الله...
فصل والحياء من الحياة . ومنه الحيا للمطر ، لكنه مقصور ، وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء . وقلة الحياء من موت القلب والروح . فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم . قال الجنيد - رحمه الله : الحياء رؤية الآلاء . ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء . وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح . ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق . ومن كلام بعض الحكماء : أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
بَكْرُ بْنُ سَهْلِ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَافِعٍ : الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الدِّمْيَاطِيُّ ، الْمُفَسِّرُ ، الْمُقْرِئُ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ : نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ التِّنِّيسِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ ، كَاتِبَ اللَّيْثِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي كَرِيمَةَ ، وَشُعَيْبَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَخْلَدٍ الرُّعَيْنِيَّ ، وَصَفْوَانَ بْنَ صَالِحٍ ، وَطَائِفَةً . وَتَلَا عَلَى تَلَامِذَةِ وَرْشٍ . قَرَأَ عَلَيْهِ : أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شَنَبُوذَ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْأَنْدَلُسِيُّ . وَحَمَلَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ التَّائِبُ الْحُرُوفَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِهِ إِلَيْهِمَا . وَحَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو جَعْفَرٍ ... المزيد
الْمَدِينِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُفْتِي الْوَاعِظُ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ ابْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْمَدِينِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُذَكِّرُ . مَوْلِدُهُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمَدِينَةِ جَيَّ . وَسَمِعَ جُزْءَ مَأْمُونٍ وَمَا مَعَهُ مِنَ الْمُعَمَّرِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَمَّامِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ " جُزْءَ بِيبَى " وَغَيْرَ ذَلِكَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْخَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاغِبَانِ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ الضِّيَاءُ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَطَائِفَةٌ . وَسَمِعْنَا بِإِجَازَتِهِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَسَاكِرَ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ ، وَالْأَمِينِ ابْنِ رَسْلَانَ الْبَعْلِيّ ... المزيد
الرَّمَادِيُّ ( ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الضَّابِطُ ، أَبُو بَكْرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارِ بْنِ مُعَارِكٍ ، الرَّمَادِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِكُتُبِهِ ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَهَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ ، وَعَفَّانَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، وَأَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ الدِّمَشْقِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ بِالْحِجَازِ وَالْيَمَنِ ، وَالْعِرَاقِ وَالشَّامِ وَمِصْرَ . وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَاجَهْ ، وَإِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَأَبُو ... المزيد
قَاضِي الْحَرَمَيْنِ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَنَفِيُّ شَيْخُ الْحَنَفِيَّةِ . وَلِيَ قَضَاءَ الْحَرَمَيْنِ نَيِّفَ عَشْرَةَ سَنَةً ، ثُمَّ قَدِمَ نَيْسَابُورَ ، وَوَلِيَ قَضَاءَهَا . سَمِعَ أَبَا خَلِيفَةَ الْجُمَحِيَّ ، وَالْحَسَنَ بْنَ سُفْيَانَ ، وَجَمَاعَةً . وَتَفَقَّهَ بِأَبِي الْحَسَنِ الْكَرْخِيِّ ، وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ الدَّبَّاسِ ، وَوَلِيَ - أَيْضًا - قَضَاءَ الْمَوْصِلِ وَالرَّمْلَةِ . رَوَى عَنْهُ الْحَاكِمُ وَقَرَّظَهُ . وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فِي " طَبَقَاتِ الْفُقَهَاءِ " : بِهِ وَبِأَبِي سَهْلٍ الزَّجَّاجِيِّ تَفَقَّهَ عُلَمَاءُ نَيْسَابُورَ . وَقَالَ الْحَاكِمُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْأَبْهَرِيَّ شَيْخَ الْفُقَهَاءِ يَقُولُ : مَا قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْخُرَاسَانِيِّينَ أَفْقَهُ ... المزيد
ابْنُ مَزْدِينَ الْإِمَامُ شَيْخُ الزُّهَّادِ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَزْدِينَ الصُّوفِيُّ النُّهَاوَنْدِيُّ الْقُومَسَانِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأُبُلِّيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ الْوَاسِطِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ الْجَلَّابِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَعُثْمَانُ ، وَرَافِعُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَأَبُو نَصْرٍ شُعَيْبٌ ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، وَآخَرُونَ . قَالَ شِيرَوَيْهِ : ثِقَةٌ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ ، وَمُقَدِّمُهُمْ فِي الْجَبَلِ ، لَهُ آيَاتٌ وَكَرَامَاتٌ ظَاهِرَةٌ ، وَقَبْرُهُ بِقَرْيَةِ إِنْبَطَ يُزَارُ . قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَبْهَرِيُّ ... المزيد
ابْنُ الْمُزَكِّي الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحَدِّثِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَخْتُوَيْهِ ، النَّيْسَابُورِيُّ الْمُزَكِّي ، أَحَدُ الْإِخْوَةِ الْخَمْسَةِ وَهُوَ أَصْغَرُهُمْ . حَدَّثَ عَنْ : وَالِدِهِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصِّبْغِيِّ ، وَحَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ الرَّفَّاءِ ، وَأَبِي عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ ، وَيَحْيَى بْنِ مَنْصُورٍ الْقَاضِي ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيِّ ، وَأَبِي بَحْرٍ الْبَرْبَهَارِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الطَّلْحِيِّ ، وَعِدَّةٍ . وَانْتَقَى عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَنْجُوَيْهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو حَازِمٍ الْعَبْدُونِيُّ وَكَانَ صَحِيحَ الْأُصُولِ . قَالَ عَبْد ... المزيد