من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
[ تعذيب قريش لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له ] قال ابن إسحاق : وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر ، وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام .
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
الْمَقْدِسِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَابِدُ الثِّقَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمِ بْنِ حَبِيبٍ الْفِرْيَابِيُّ الْأَصْلِ ، الْمَقْدِسِيُّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى ، وَجَمَاعَةً بِمِصْرَ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمًا ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ ذَكْوَانَ بِدِمِشْقَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ وَوَثَّقَهُ ، وَالْحَسْنُ بْنُ رَشِيقٍ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . وَصَفَهُ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِالصَّلَاحِ وَالدِّينِ . مَاتَ سَنَةَ نَيِّفَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْحُسَيْنِيُّ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، السَّيِّدُ الْكَبِيرُ ، الْمُرْتَضَى ، ذُو الشَّرَفَيْنِ ، أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ الْعَلَوِيُّ ، الْحُسَيْنِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، نَزِيلُ سَمَرْقَنْدَ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ أَبَا عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْحُرْفِيَّ وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَحَامِلِيِّ ، وَطَلْحَةَ بْنَ الصَّقْرِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى الْهَمَذَانِيَّ ، وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ بِشْرَانَ الْوَاعِظَ ، وَابْنَ غَيْلَانَ ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَاخْتَصَّ بِالْخَطِيبِ ، وَلَازَمَهُ . وَصَنَّفَ وَجَمَعَ ، وَكَانَ كَبِيرَ الْقَدْرِ ، كَامِلَ السُّؤْدُدِ ، كَثِيرَ الْأَمْوَالِ ، يَرْجِعُ إِلَى عَقْلٍ وَرَأْيٍ وَعِلْمٍ وَافِرٍ ... المزيد
ابْنُ السَّرَّاجِ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ الْمَغْرِبِ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَاسِمِ بْنِ السَّرَّاجِ الْأَنْصَارِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ خَالِهِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَيْرٍ ، وَالْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَشْكُوَالَ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ بْنِ بُونُهْ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَرْقُونَ ، وَحَدَّثَ عَنْهُمْ ، وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجَدِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الشَّرَّاطِ ، وَأَبِي زَيْدٍ السُّهَيْلِيِّ ، وَأَكْثَرَ عَنِ السُّهَيْلِيِّ ، فَسَمِعَ مِنْهُ " الْمُوَطَّأَ " وَ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " وَ " الرَّوْضَ الْأُنُفَ " وَرَوَى الْكَثِيرَ ، وَتَفَرَّدَ ، وَصَارَتِ الرِّحْلَةُ إِلَيْ ... المزيد
عَبْدُ الصَّمَدِ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ ذَكْوَانَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ الْعَنْبَرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ التَّنُّورِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ بِتَصَانِيفِهِ ، وَعَنْ : هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، وَأَبِي خَلْدَةِ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ ، وَرَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ ، وَأَبَانِ بْنِ يَزِيدَ ، وَشُعْبَةَ ، وَهَمَّامٍ ، وَحَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ ، وَحَرْبِ بْنِ مَيْمُونٍ ، وَحَرْبِ بْنِ أَبِي الْعَالِيَةِ ، وَخَلْقٍ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ . حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَحْمَدُ ، وَبُنْدَارٌ ، وَهَارُونُ الْحَمَّالُ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَحَجَّاحُ بْنُ الشَّاعِرِ ، ... المزيد
شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُتَّ الْأَنْصَارِيُّ الْهَرَوِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " ذَمِّ الْكَلَامِ " ، وَشَيْخُ خُرَاسَانَ مِنْ ذُرِّيَّةِ صَاحِبِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيِّ " جَامِعِ " أَبِي عِيسَى كُلِّهِ أَوْ أَكْثَرِهِ ، وَالْقَاضِي أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ ، وَأَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَارُودِيِّ الْحَافِظِ ، وَأَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ السَّرَخْس ... المزيد
أَبُو عَاصِمٍ ( ع ) الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ الضَّحَّاكِ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ الْأَثْبَاتِ ، أَبُو عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ ، مَوْلَاهُمْ ، وَيُقَالُ : مِنْ أَنْفُسِهِمُ ، الْبَصْرِيُّ ، وَأُمُّهُ مِنْ آلِ الزُّبَيْرِ ، وَكَانَ يَبِيعُ الْحَرِيرَ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، وَبَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، أَحْرُفًا مِنَ التَّفْسِيرِ ، وَحَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَزَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، وَابْنِ عَجْلَانَ ، وَعُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ الْكَاتِبِ ، وَحَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَبَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ... المزيد