أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
[ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بأصحابه إلى شعاب مكة ، وما فعله سعد ] قال ابن إسحاق : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ، ذهبوا في الشعاب ، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم ، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص يومئذ...
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الثَّبَتُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْكَوْمَلَاذِيِّ التَّمِيمِيُّ الْأَحْنَفِيُّ الْهَمَذَانِيُّ السِّمْسَارُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمَرَّارِ بْنِ حَمُّوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ الْبَزَّازِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَزُّونَ ، وَقَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَبِيلٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَبْدِيلٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرُوَيْهِ الْقَزْوِينِيِّ ، وَخَلْقٍ ... المزيد
الطُّرَيْثِيثِيُّ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ الْمُسْنِدُ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زَهْرَاءَ . مَوْلِدُهُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَرَأْتُ بِخَطِّ السِّلَفِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ : إِنَّهُ وُلِدَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَابْنَ الْفَضْلِ الْقَطَّانَ ، وَهِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ اللَّالَكَائِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْحُرْفِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ مَخْلِدٍ ، وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَعِدَّةً ، وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : صَحِيحُ السَّمَاعِ فِي أَجْزَاءٍ ، لَكِنَّهُ ... المزيد
الْقَزْوِينِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْجَوَّالُ الصَّدُوقُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْجَلِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الْقَزْوِينِيُّ . سَمِعَ مِنْ أَبِي يَعْلَى الْخَلِيلِيِّ وَطَائِفَةٍ بِقَزْوِينَ ، وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الطَّفَّالِ بِمِصْرَ ، وَمِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ جَابِرٍ الْقَاضِي بِتِنِّيسَ ، وَمِنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ سُلَيْمَانَ بِالْمَعَرَّةِ ، سَمِعْنَا مِنْ طَرِيقِهِ نُسْخَةَ فُلَيْحٍ . رُوِيَ عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَرَدَانِيُّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَقَالَ : ثِقَةٌ مِنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ ، رَحَلَ إِلَى الْحِجَازِ ، وَالْعِرَاقِ ، وَمِصْرَ ، وَخُرَاسَانَ ، وَالشَّامِ . رَوَى عَنْ قَوْمٍ مَا حَدَّثَنَا عَنْهُمْ سِوَاهُ ، وَهُوَ ، وَأَبَوْهُ ، وَجَدُّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ... المزيد
أَبُو الْأَشْعَثِ ( م 4 ) الصَّنْعَانِيُّ ، مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ دِمَشْقَ ، وَفِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ ، أَقْوَاهَا : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ . حَدَّثَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَثَوْبَانَ ، وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، وَأَوْسِ بْنِ أَوْسٍ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ ، وَحَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ ، وَيَحْيَى الذِّمَارِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْرُهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ هُوَ يَمَانِيٌّ نَزَلَ دِمَشْقَ . وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ لَعَلَّهُ مِنْ صَنْعَاءَ الْيَمَنِ ، فَنَزَلَ صَنْعَاءَ دِمَشْقَ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ بَعْدَ الْمِائَةِ وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ الْبُخَارِيُّ وَلَا لِأَبِي سَلَّامٍ ... المزيد
سُمَيٌّ ( ع ) الْمَدَنِيُّ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ حَدَّثَ عَنْ مَوْلَاهُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْفَقِيهُ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ وَطَائِفَةٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَجْلَانَ ، وَمَالِكٌ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَوَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَغَيْرُهُ . قُتِلَ يَوْمَ وَقْعَةِ قُدَيْدٍ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ كَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ بِالْمَدِينَةِ -رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
أَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَدْلُ الرَّئِيسُ أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْحِيرِيُّ ، سِبْطُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْحَرَشِيِّ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ رَافِعٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنَ مَنْصُورٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ ، وَعِيسَى بْنَ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيَّ ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيَّ ، لَقِيَهُ بِمَكَّةَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ ، وَأَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ ، وَابْنَ وَارَةَ ، وَخَلْقًا سِوَاهُمْ . سَمِعَ مِنْهُ : شَيْخُهُ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُسْتَمْلِي ، وَدَعْلَجٌ السِّجْزِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ ... المزيد